سياسة
حزب الجيل: منتدى شباب العالم لعب دورا مهما فى صنع مساحة للتواصل والتحاور
جنا محمدأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن الدولة المصرية أطلقت منتدى شباب العالم ليكون منصة حوارية بينها وبين الشباب من ناحية وبين الشباب المصرى وغيره من شباب العالم من ناحية، لافتا أنها لعبت دورا مهما فى صنع مساحة للتواصل والتحاور نتج عنها أفكار ملهمة طُبقت المستويات المختلفة على المستوى الرسمى الحكومى وعلى المستوى الشباب.
وأشار "الشهابي"، إلى ارتفاع نسب مشاركة الشباب من مختلف حول العالم في جميع النسخ التي أطلقها المنتدى، مضيفا أن منتدى الشباب نجح في خلق تجربة ثرية، لا تنسى للشباب المصرى ومن شارك فيها من شباب دول العالم المختلفة.
واضاف رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية بذلت جهود واسعة لدعم الشباب، إيمانا منها بقدراتهم، ومن ضمنها إطلاق إدارة منتدى شباب العالم حزم البرامج والمبادرات التي إطلقتها النسخة الخامسة من المنتدى، وشملت إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم بدعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة وذلك بالتعاون مع مبادرة “ابدأ” لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
وأشار إلى أن الحزمة كان منها أيضا إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب" والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة .
وأضاف رئيس حزب الجيل أن من ضمن المبادرات كانت مبادرة تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، وكذلك إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وبالأخص اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع من مؤسسة “فاهم” ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد الشهابي أن حزم البرامج والمبادرات شملت إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية، وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية.