محافظات
احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد بمركز النيل للإعلام بمحافظة البحيرة
محمد عبد المنصفتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبمناسبة الذكرى 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة وبالتزامن مع احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي.
شهد اللواء حسن موافي، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، الاحتفالية التي نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، أمس الخميس بقاعة جمعية رعاية الطلبة بدمنهور بحضور عميد أ ح ياسر شوقي، مساعد المستشار العسكري للمحافظة، والخبير العسكري اللواء محمد حسن الصول، واللواء أحمد الحسيني، والدكتور السيد الفيل ، و أ أميرة الحناوي، مدير مركز إعلام دمنهور وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ورؤساء المدن ووكلاء الوزارات، وعدد كبير من طلبة المدارس والمواطنين.
حيث بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم ،ثم ألقى السكرتير العام كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها تهنئة وتحية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بتلك المناسبة والذكرى الوطنية العزيزة، كما أكد على اعتزاز محافظة البحيرة بذكرى نصر أكتوبر العظيم، الذكرى التي ستظل محفورة في وجدان كل مصري وعربي، مشيدًا ببطولات الجيش المصري.
وتضحيات أبنائه الذين صنعوا هذا الانتصار التاريخي وكتبوا قصص النصر بدمائهم الذكية، مؤكدا أن السادس من أكتوبر لم يكن مجرد يوم في تاريخ مصر، بل كان شهادة حية على عظمة الجيش المصري وبسالته، وعلى تلاحم الشعب المصري بجميع فئاته مع قواته المسلحة لتحقيق هذا النصر العظيم ليثبت للعالم أجمع أن إرادة المصريين لا تقهر، مهما كانت التحديات.
وفي كلمته، أكد اللواء أحمد الحسيني أن انتصارات أكتوبر تعبر بصدق عن لحظه تاريخيه تجسدت فيها عظمه وبساله الشعب المصري وجيشه دفاعا عن الكرامه الوطنيه وعن التراب الوطني، مؤكدا ان هذا الانتصار العظيم لم يكن له ان يتحقق الا بتلاحم وتكاتف الجهود بين الشعب المصري وجيشه.
كما أكد الدكتور السيد الفيل أن حرب أكتوبر هي رمز العزة والكرامة لكل المصريين، كما أشار إلى دور اللغة النوبية في نقل الإشارات العسكرية خلال الحرب، مما ساهم في نجاح التخطيط.
من جانبه، تحدث اللواء محمد الصول عن بسالة الجندي المصري والتخطيط المتقن لحرب أكتوبر، مشيرًا إلى أهمية خطة التمويه التي أضعفت استعداد العدو قبل الضربة العسكرية المفاجئة في 1973.
هذا وقد تضمن الحفل فقرات فنية متنوعة، منها إلقاء شعر للطالبة يارا الدمرداش، وعرض مسرحي قدمه فريق الموهوبين بمديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية أدّاها فريق كورال الأطفال من قصر ثقافة دمنهور، والتي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الجمهور.