استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، صباح اليوم بمكتبة بديوان عام المحافظة ،اللواء أركان حرب أسامة عبدالحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري والوفد المرافق له في إطار تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة "صقر 138 " ، بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا و اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة.

العميد ماجد سعودي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، العميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، العقيد حازم عفيفي المخابرات الحربية ،العقيد أركان حرب عمر صلاح رئيس لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة، العقيد أركان حرب حمدي هندي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري.

ورحب محافظ الغربية بزيارة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري لعروس الدلتا، مشيدا بدور القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، مؤكدا أن أبناء القوات المسلحة يسطرون بدمائهم الذكية أروع الملاحم في حماية الوطن، ويبذلون كل غال وثمين من أجل الاستقرار والتنمية.

وأكد محافظ الغربية خلال اللقاء على أهمية دور قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وتعاونها مع محافظات الجمهورية عامة، والغربية خاصة في مجال تدريب ورفع كفاءة مختلف الأجهزة على الاستجابة السريعة والتحرك الفوري للتعامل مع الأزمات والتحديات المحتملة، وإزالة الآثار الناجمة عنها، كما وجه المحافظ التحية والتقدير للقوات المسلحة وقياداتها على التعاون المستمر والمثمر مع محافظة الغربية في جميع المجالات.

ومن جانبه وجه قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الشكر لمحافظ الغربية على حفاوة الاستقبال، مؤكدا حرص القوات المسلحة وجميع أجهزتها على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب المصري، مشيرا إلى الطفرة التنموية التي تشهدها المحافظة من مشروعات خدمية وتنموية في جميع القطاعات، وتطوير كافة القطاعات لقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين.

يذكر أن التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث استمر لمدة ثلاثة أيام ، ويعتبر التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر 138 محاكاة واقعية وتطبيق عملي لكيفية وفعالية الأجهزة في مجال مجابهة وإدارة الأزمات الطارئة والمحتملة والتي قد تواجه المحافظة في مختلف القطاعات، ويتم التدريب بمشاركة كافة المعدات، وذلك لاستعراض إمكانات المحافظة، والاستعدادات وأدوار ومهام الأجهزة في حالة حدوث أزمة أو كارثة، والتدريب في مجال إدارة الأزمات، وذلك من خلال نقل الخبرات والتطبيق العملي.