تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وفى إطار التعاون المنعقد بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، فى مجال بناء قدرات العاملين بالحقل الثقافى _حكومى - أهلى - من خلال مبادرة دوائر الإبداع لتأهيل المدير الثقافى فى مختلف أنحاء مصر، اختتمت بالأمس المرحلة الأولى من مشروع قلوب فنية الحائز على منحة دوائر الإبداع3 على مسرح مديرية التربية والتعليم بالفيوم.

بحضور الأستاذ محمد يوسف وكيل وزارة الثقافة، الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم ،الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، العقيد محمد رفاعي مساعد المستشار العسكري لمحافظة الفيوم ، والرائد مصطفى محمود، والأستاذة رشا عبدالمنعم مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ محمود مراد مدير عام التنظيم والإدارة بالمجلس، والدكتورة إيمان حسن الشاعر رئيس مجلس إدارة جمعية المصري الأصيل، ودكتورة نشوى جلال مدير إدارة العلاقات العامة بمديرية الصحة بالفيوم.
اشتمل برنامج الحفل على :
فقرة لكورال قلوب فنية تضمنت أغانى عن النظافة الشخصية وأهميتها لصحة الطفل من كلمات الشاعر اسامة سند تدريب وألحان المايسترو حسن شاهين.
العرض المسرحي "يحكى أن" عن الإدمان وأسبابه وخطورته على النشء، ودور الأسرة وتضمن العرض معلومات عن صندوق مكافحة الإدمان ووسيلة الاتصال به.
العرض المسرحي "أنا عايزة ألعب" عن الزواج المبكر والتسرب من التعليم و تضمن العرض معلومات حول خط نجدة الطفل ورقمه ١٦٠٠٠
والمسرحيتين من تأليف الأديب منتصر ثابت وأشعار أسامه سند وألحان وموسيقى الفنان ايهاب حمدى وديكور مهندس مروان إيهاب و المخرج المنفذ احمد صلاح، وتدريب وإخراج أحمد سلامونى .
وفى ختام الحفل سلم الأستاذ محمد يوسف وكيل وزارة الثقافة درع المشروع لوكيل وزارة التربية والتعليم ووكيل مديرية التربية والتعليم ووكيل وزارة الصحة بالفيوم و جمعية المصرى الاصيل كسركاء للنجاح، كما تم تكريم المدارس المشاركة والادارات التعليمية بمديرية التربية والتعليم
وفريق عمل المشروع وأبناءنا من طلاب المدارس المشاركين، وألقت الأستاذة رشا عبد المنعم مديرة التدريب كلمة الإدارة حيث عبرت عن سعادة فريق عمل دوائر الإبداع بالمجلس الأعلى للثقافة واليونيك بالجهد الذى قدمه الفنانين والطلبة الموهوبين وأشادت بوعيهم وإحساسهم بالمسؤولية رغم حداثة عمرهم وهو ما يعطينا أمل وثقة فى الجاهزية للمستقبل .. كما أشادت بمناقشة قضايا المجتمع واسنخدام الفن كوسيلة فعالة فى التوعية الصحية والمجتمعية، كما أثنت على التعاون والتشبيك الذى أقامته الدكتو ة سماح دياب مع جهات عدة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدنى متمثلة فى جمعية المصرى الأصيل، وهو مايثبت نجاح دوائر الإبداع فى بناء أدوات المدير الثقافى ومن ضمنها بناء الشراكات والتشبيك الفعال.

ومشروع قلوب فنية هو أحد المشاريع الفائزة بمنحة دوائر الإبداع ٣ بمحافظة الفيوم حيث تقدمت به الدكتورة سماح دياب، وهو مشروع يعمل على توعية النشء من خلال اكتشاف مواهب طلبة مدارس الفيوم فى مجالات الغناء والمسرح والحكى .. وتوظيف تلك الطاقات فى التوعية عن المشكلات المجتمعية عن الادمان والتسرب من التعليم والزواج المبكر عبر الفن، وتضمنت المرحلة الأولى للمشروع تقديم العروض فى عدد عشرة مدارس من مدارس إطسا الثانوية والاعدادية ومدارس قرية دفنو بالفيوم كما تم تنفيذ العروض أيضا بالوحدة الصحية بدفنو، وشارك فى المشروع 42 طالب وطالبة من المرحلة الاعدادية والثانوية من طلاب مركز إطسا (قرية دفنو - قرية الحسينية- مركزالفيوم )
ودوائر الإبداع Creative Circle هى حاضنة للمشاريع الثقافية الصغيرة لشباب الأقاليم من القطاعين الحكومى وغير الحكومى، تعضد سياسات الدولة الرامية للتطوير المؤسسي وتحقيق العدالة الثقافية وقد أطلقتها فى 2021 إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وتعمل الحاضنة على تقديم الدعم التدريبى فى مجال الإدارة الثقافية للعاملين بالمجال الثقافى، كما تمنح فى مرحلتها الأخيرة الدعم المالى والفنى للمشاريع الأكثر ابتكارا واكتمالا وفقا لضوابط ومحددات معلنة.

استطاعت المبادرة خلال الفترة الماضية تقديم الدعم التدريبى لعدد ١٨٥ مدير ثقافى وتقديم دعم مالى ولوجيستى لعدد 14 مشروع ثقافى فى محافظات القاهره والجيزة وإقليم القناة بورسعيد وإسماعيلية والسويس والفيوم وبنى وسويف والمنيا، ودوائر الإبداع هو مشروع ينفذ بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية وممول من الاتحاد الأوروبى.