الثقافة تصدر «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الجامعة العربية: نعمل على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا أكسيوس: ترامب قد يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية محمد معروف حكمًا لمباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري الممتاز أمين صندوق الزمالك يكشف حقيقة سرقة خزينة النادي رئيس الوزراء يوفر لطالبة موهوبة من المكفوفين بأسيوط جهاز ”لاب توب” في بيان شديد اللهجة.. الزمالك يعلن تحويل زيزو للتحقيق مبابي يبدأ الحجز على أرصدة باريس سان جيرمان مودرن سبورت يدرس الانسحاب من الدوري الممتاز زير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في البحث العلمي والابتكار وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان ملتقى الشباب العربي للسياحة طائرة أمريكية تصطدم بأخرى على الأرض في مطار واشنطن محافظ القليوبية يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مؤسسة الاهرام للتعاون

فن وثقافة

الثقافة تصدر «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

وزير الثقافة
وزير الثقافة

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» للدكتور كرم خليل سالم.

ويقول مؤلف الكتاب في تقديمه له: «من خلال قراءتي عن الأدب النسائي الياباني اللافت للنظر أن معظم الكاتبات النسائية يكتبن عن عناصر متعددة داخل الرواية النسائية أهمها عنصر السيرة الذاتية للروائية وتجارب واقعية ذاتية والجوانب النفسية الخفية، فشعرت أنني أتعلم أشياء عن عالمها الخفي عكس ما يكتب بأسلوب الرجال، ويعجز الكتاب الرجال الكتابة عن تلك العناصر وعن عالمها الخفي وصور عديدة.

فقدمت الرواية النسائية صورًا مختلفة للمرأة في المجتمع الياباني، مثل صورة المرأة المحبة والعاشقة، وصورة المرأة المستكينة المستسلمة، وصورة بنت الأكابر التي تقع في غرام الشاب الفقير، فصورة المرأة هنا في الأدب النسائي الياباني قد تكون مشابهة لصور المرأة في المجتمعات العربية، مثل صورة حياة المرأة المومس، وصورة حياة المرأة العاهرة والبغايا في أحياء المتعة، وغيرها من الصور الأدبية، وهذه الصور الأدبية تذكرنا بصور المرأة التي ظهرت في أدب نجيب محفوظ الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل في الأدب.

أولاهن صورة "الست أمينة" في ثلاثيته الشهيرة التي تحولت إلى رمز للمرأة المستكينة الخانعة المنقادة، التي تصب الماء على قدمي الزوج وتقف أمامه في حياء وتطيعه طاعة عمياء، وترى أن الله في السماء و "سي السيد" على الأرض أي ظاهرة الهيمنة الذكورية. وعلى عكس "أمينة" نجد صورة "زنوبة" الراقصة المتمردة القوية في "قصر الشوق".

التي ترفض الحياة المترفة التي وفرها لها "سي السيد" وتأبى الاستمرار معه، فتقف في وجه جبروته وكبريائه، ويخرج من عندها منكس الرأس ذليلا، وما بين "أمينة" و"زنوبة" نجد صورة المرأة "نفيسة" في رواية "بداية ونهاية" التي تدفعها ظروفها المأسوية لاحتراف "السقوط" رغما عنها، وتنتهي حياتها بالانتحار، وفي رواية "زقاق المدق" خرجت صورة المرأة "حميدة" المتمردة للبحث عن حياة جديدة، واختارت أن ترسم طريقها بيدها لا بيد الآخرين، لكنها سقطت على يد "فرج " وضلت الطريق».


وجاء على غلاف الكتاب: «يحتل الأدب النسائي الياباني مكانة فريدة في الساحة الأدبية للأدب النسائي العالمي، ففي النصف الثاني من القرن العاشر - وبالتحديد قبل ألف عام من الآن - كتبت أول رواية نسائية في اليابان والأولى في العالم 11 "Genji-Monogatari رواية جنجي للروائية الشاعرة موراساكي شيكيبو فقد عاشت الروائية، "Murasaki-Shikibu" في أزهى فترة في تاريخ الأدب النسائي الياباني، وهي فترة هيان "794-1192"، ويوجد على الساحة الأدبية اليابانية حاليا جائزة أدبية كبرى في اليابان تحمل اسمها "Murasaki-shikibu-bungaku-shou".

وقد عاد الأدب النسائي الياباني في النهوض مرة أخرى بعد عام 1868م، أي خلال فترة التحديث في اليابان التي تعرف باسم فترة ميجي "Meiji" بعد تراجع وانكماش استمر ستة قرون من القرن الثاني عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر».



Italian Trulli