سياسة
طارق درويش حزب الأحرار كان أول حزب تشكل بعد ثورة يوليو وكان خاصا بالانتخابات البرلمانية
هيام عبد العزيزطارق درويش:
لم يكن حزب الأحرار من أوائل الأحزاب بعد ثورة يوليو فحسب بل كان فى البداية منبر سياسى خاض بالانتخابات البرلمانية
تولى حزب الأحرار قيادة زعامة المعارضة بالبرلمان من خلال ٢٦ نائبا
يتحدث اليوم الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين عما يدور علي الساحة المصرية والعالمية في حوار من القلب
في البداية ::كيف تري سيادتكم مدي استعداد مصر لمواجهة حروب الجيل الرابع ؟؟؟
الرسالة، التي نحن بصددها اليوم والتي أود ان تصل للجميع هي خطورة حروب الجيل الرابع علي شبابنا إن لم يكن هناك استراتيجية جديدة، لتوعية أفرادالمجتمع، وخاصة فئة الشباب، من ذلك الهجوم الشرس الذي يتعرضون له من جميع تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر وتيك توك وإنستجرام، وغيرهم
إن حروب الجيل الرابع والخامس، لا تعتمد على دبابة ضد دبابة، أو مدفع ضد مدفع، بل صارت أكثر شراسة، وخبثاً، بعد أن أصبحت القذائف موجهة ضد أفكار ومفاهيم الشعوب، لتشويشها، بتصدير أفكار متطرفة؛ سواء في الاتجاه الديني، أو التحرري، وكلاهما بعيد كل البعد عن تعاليم الأديان الوسطية، وقيم وعادات وتقاليد مجتمعاتنا
مستهدفة بذلك تفكيك المجتمعات، وإفقادها الهوية، وقتل روح الانتماء للوطن، كما أنها تدفع الشباب لفقد الثقة في دولته وإدارتها وحكومتها ومؤسساتها، بترويج إشاعات وأخبار كاذبة..تحدث وقيعة بين الشباب والجيش والشرطة..في الوقت االذي يتصدى فيها الجيش والشرطة لكل محاولات النيل من أأمن وأمان الوطن.
وقد تعرضت تلك الدراسة إلى دور الإعلام الأمني في توعية الجمهور، وضرورة إيجاد أساليب حديثة للتصدي للشائعات التي هدفها تدمير الدولة، من خلال التأثير على أفكار ومفاهيم الشباب
ومرة أخرى الشباب!
,** وماذا عن الثورة المعلوماتية الهائلة التي يعتمد عليها معظم إن لم يكن كل شبابنا اليوم ؟؟؟
أبعاد الثورة المعلوماتية، التي نعيشها في العصر الحديث، وما تمثله المواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الاجتماعي من أدوات لها.. استطاعت أن تتجاوز حدود الزمان والمكان.. ووصلت لكل المجتمعات والأسر، في شتي بقاع العالم. ومع الزيادة المتنامية لمستخدمي الإنترنت، واستحداث الوسائل الميسرة لاستخدامها، من خلال الهواتف المحمولة،
وبتكلفة بسيطة نسبياً، ظهرت مجموعة من المخاطر، أثرت على الأسر والمجتمعات العربية، وخاصة فئة الشباب، منها نشر أفكار غريبة كمحاولات تغيير الهوية المجتمعية، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لأغراض التشهير والسرقة والاحتيال وانتهاك
الخصوصية، والتأثير على الرأي العام بل ومحاولات فرض الأفكار المتطرفة سواء دينياً أو سياسياً أو اجتماعياً