اليوم العالمي للفتاة 2019 الاحتفال بخمسٍ وعشرين سنة من التقدم من أجل الفتيات

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الدكتور محمد حسين يتفقد لجان انتخابات الاتحادات الطلابية بمجمع سبرباي وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان أنشطة ومشروعات المنطقة التجارية بطنطا استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه جامعة أسوان تنظم حفل تكريم الأساتذة المتفرغين تحت عنوان..يبقي الأثر وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث لدعم الصناعة الوطنية الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

المرأة والصحة

اليوم العالمي للفتاة 2019 الاحتفال بخمسٍ وعشرين سنة من التقدم من أجل الفتيات

اليوم العالمي للفتاه
اليوم العالمي للفتاه

قبل قرابة 25 عاماً، توافد قرابة الـ 30,000 امرأة ورجل من قرابةِ الـ 200 بلد إلى العاصمة الصينية، بكّين، للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع عن المرأة، عازمينَ للإقرارِ بحقوق النساء والفتيات على أنّها جزءٌ من حقوق الإنسان. واختُتم المؤتمر بتبنّي إعلان ومنهاج عمل بكين: وهو جدول الخطط الأكثر شمولاً لتمكين المرأة.

وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بقضايا تتراوح من الحقوق الجنسية و التناسلية إلى المساواة في الأجور.

وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء فترة الطمث. وها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.

"لأنني كنت شجاعة بما يكفي كي أقنع والديَّ بأن يدعاني أكمل دراستي بدلاً من تزويجي، فيمكنني اليوم أن أقوم بأحب شيء إلى نفسي – الدراسة!".

جاناكي ساه، 14 سنة، من نيبال

يحل اليوم العالمي للفتاة في 11 تشرين الأول / أكتوبر من كل عام، وتعمل اليونيسف في هذا اليوم مع الفتيات لإعلاء أصواتهن والدفاع عن حقوقهن. وفي هذا العام، وتحت شعار "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة"، سنحتفل بالإنجازات التي تحققت من قبل الفتيات ومن أجلهن منذ إقرار إعلان ومنهاج عمل بكين.

خلال هذه الفترة التي تقارب 25 عاماً، شهدنا نقلةً لعددٍ أكبر من الفتيات من الأحلام إلى الإنجاز. فهناك عدد أكبر من الفتيات حالياً يلتحقنَ بالمدارس ويتممنَ الدراسة، وعدد أقل ممّن يتزوجن أو يصبحن أمهات و هن في سن الطفولة، وعدد أكبر ممّن يكتسبن المهارات التي يحتجنها حتى ينجحن في العالم المستقبلي للعمل.

وتقوم الفتيات بكسر الحدود والحواجز الناشئة عن الصور النمطية والإقصاء، بما فيها الحواجز التي يعاني منها الأطفال ذوو الإعاقات والأطفال الذين يعيشون في مجتمعات محلية مهمشة. وتساهم الفتيات، من خلال أدوارهن كصاحبات مشاريع ومُبتكِرات ومُنشِئات لحركات عالمية، بخلق عالم وثيق الصلة بهن وبأجيال المستقبل.

قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة

قبل قرابة 25 عاماً، توافد قرابة الـ 30,000 امرأة ورجل من قرابةِ الـ 200 بلد إلى العاصمة الصينية، بكّين، للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع عن المرأة، عازمينَ للإقرارِ بحقوق النساء والفتيات على أنّها جزءٌ من حقوق الإنسان. واختُتم المؤتمر بتبنّي إعلان ومنهاج عمل بكين: وهو جدول الخطط الأكثر شمولاً لتمكين المرأة.

وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بقضايا تتراوح من الحقوق الجنسية و التناسلية إلى المساواة في الأجور.

وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء فترة الطمث. وها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.

"لأنني كنت شجاعة بما يكفي كي أقنع والديَّ بأن يدعاني أكمل دراستي بدلاً من تزويجي، فيمكنني اليوم أن أقوم بأحب شيء إلى نفسي – الدراسة!".

جاناكي ساه، 14 سنة، من نيبال

يحل اليوم العالمي للفتاة في 11 تشرين الأول / أكتوبر من كل عام، وتعمل اليونيسف في هذا اليوم مع الفتيات لإعلاء أصواتهن والدفاع عن حقوقهن. وفي هذا العام، وتحت شعار "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة"، سنحتفل بالإنجازات التي تحققت من قبل الفتيات ومن أجلهن منذ إقرار إعلان ومنهاج عمل بكين.

خلال هذه الفترة التي تقارب 25 عاماً، شهدنا نقلةً لعددٍ أكبر من الفتيات من الأحلام إلى الإنجاز. فهناك عدد أكبر من الفتيات حالياً يلتحقنَ بالمدارس ويتممنَ الدراسة، وعدد أقل ممّن يتزوجن أو يصبحن أمهات و هن في سن الطفولة، وعدد أكبر ممّن يكتسبن المهارات التي يحتجنها حتى ينجحن في العالم المستقبلي للعمل.

وتقوم الفتيات بكسر الحدود والحواجز الناشئة عن الصور النمطية والإقصاء، بما فيها الحواجز التي يعاني منها الأطفال ذوو الإعاقات والأطفال الذين يعيشون في مجتمعات محلية مهمشة. وتساهم الفتيات، من خلال أدوارهن كصاحبات مشاريع ومُبتكِرات ومُنشِئات لحركات عالمية، بخلق عالم وثيق الصلة بهن وبأجيال المستقبل.



Italian Trulli