محمد الشاذلي يناقش مجموعته.. صديقات وفتاة ميتة.. بمعرض الكتاب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الجامعة العربية: نعمل على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا أكسيوس: ترامب قد يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية محمد معروف حكمًا لمباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري الممتاز أمين صندوق الزمالك يكشف حقيقة سرقة خزينة النادي رئيس الوزراء يوفر لطالبة موهوبة من المكفوفين بأسيوط جهاز ”لاب توب” في بيان شديد اللهجة.. الزمالك يعلن تحويل زيزو للتحقيق مبابي يبدأ الحجز على أرصدة باريس سان جيرمان مودرن سبورت يدرس الانسحاب من الدوري الممتاز زير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في البحث العلمي والابتكار وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان ملتقى الشباب العربي للسياحة طائرة أمريكية تصطدم بأخرى على الأرض في مطار واشنطن محافظ القليوبية يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مؤسسة الاهرام للتعاون

كتاب الادب

محمد الشاذلي يناقش مجموعته.. صديقات وفتاة ميتة.. بمعرض الكتاب

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت الندوة الثالثة ضمن فعاليات برنامج "فكر وإبداع" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، مناقشة المجموعة القصصية "صديقات وفتاة ميتة" للأديب والصحفي الكبير محمد الشاذلي، بحضور النقاد، الدكتور يسري عبدالله، والدكتور تامر فايز، وأدار الندوة الإعلامي مصطفى طاهر.

وافتتح الإعلامي مصطفى طاهر الندوة بمقدمة تناول فيها العلاقة الوثيقة بين الأدب والصحافة، مشيرًا إلى تعدد المواهب الإبداعية لدى محمد الشاذلي التي أثرت مسيرته الأدبية.

وتحدث الشاذلي بدوره عن تأثير عمله الصحفي على رحلته الأدبية، حيث أتاح له العمل كمراسل ومحرر سياسي فرصة زيارة 22 دولة عربية، وإجراء أكثر من 900 حوار مع أدباء شباب.

وأشار إلى تجربته مع أدباء عظام مثل جمال الغيطاني ويوسف القعيد وأنيس منصور، مؤكداً أن الصحافة هي المهنة الأقرب إلى الأدب.

وعن الإبداع السردي في "صديقات وفتاة ميتة"، تناولت الندوة التحليل الفني للمجموعة القصصية، حيث أشاد الدكتور يسري عبدالله بالتقنيات السردية المستخدمة، مشيرًا إلى تنوع الضمائر السردية والاهتمام بتيمة الذاكرة، والتي برزت منذ القصة الأولى.

وأوضح أن المجموعة تتسم بنزعة درامية، حيث تعتبر قصة "سهير" محور السرد في القصة الأولى.

كما سلط الضوء على قصص مثل "البحث عن حمدي الجن"، و"العجلة" التي تجمع بين الهموم السياسية والاجتماعية.

ومن جانبه، أشار الدكتور تامر فايز إلى ظاهرة "الحلقة المفقودة في القصة القصيرة"، التي ربطها بأعمال الشاذلي، موضحًا أن المجموعة تعكس أسلوبًا يجمع بين اللغة الفصحى الرصينة والواقعية.

وأكد أن الكاتب برع في إبراز الجوانب النفسية لشخصياته، معتمدًا على السرد أكثر من الحوار، وهو ما ظهر جليًا في قصة "ماذا هنالك؟".

وعن تجربته مع أعلام الأدب، تحدث الشاذلي عن علاقته بنجيب محفوظ، الذي تعلم منه الانضباط وتقديس الصداقة، وإحسان عبد القدوس، الذي كان يخشاه، ولكن بسبب أنه كان لديه باب يكتب فيه عن "الكتابات الأولى للأدباء" كتب عن أول عمل لإحسان ففوجئ به يهاتفه ويشكره على اهتمامه بالكتابة عن أول مجموعة قصصية له، وكانت بعنوان "فستان"، ثم تحدث عن علاقته وصداقته مع إبراهيم أصلان، والتاريخ الذي جمع بينهما في جريدة "الحياة"، وكيف أنه كان حكاءا بارعا وتأثير عمله في البريد على أسلوبه في الكتابة.

وختم الشاذلي تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأدب في التأثير المجتمعي، مشيرًا إلى أن قوة الأدب تتجلى في الموضوعات التي يطرحها، والإبداع الأدبي يختلف عن المقال الصحفي في طبيعته وتأثيره.



Italian Trulli