تقارير وتحقيقات
بعد 10 أعوام..
حلم أهالي الشبانات.. أصبح حقيقة في عهد إيمان خضر
محمود أسامه"وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.. وما استعصى على قومٍ منال.. إذا الأقدام كان لهم ركابًا".. أبيات ألقاها أمير الشعراء أحمد شوقي، تذكرتها.. بعد أن تمكنت النائبة إيمان خضر، من اقتناص موافقة وزير الري والموارد المائية، بتوفير اعتماد مالي قدره 5 مليون جنيه لإحلال وتجديد كوبري مدخل الشبانات الكائن على ترعة الوادي الشرقي، على أن يتم بدء طرح العمل، والعمل في التنفيذ على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
"الحلم أصبح حقيقة في عهد إيمان خضر".. منذ عام 2009، ومعاناة أهالي قرية الشبانات، مستمرة، وتبحث عمن يحمل على عاتقه مطالب هؤلاء البسطاء، فخلال هذه الفترة تناوب على مقعد الدائرة في البرلمان، نواب سابقون، إلا أنهم شغلتهم مصالحهم الشخصية، على حساب مصالح أهالي القرية البسطاء، حتى جاء لهم في 2015 من يحمل همومهم وتطلعاتهم ويصعدها إلى المسؤولين، وهو ما قمت به النائبة إيمان خضر.
وإحلال وتجديد كوبري مدخل قرية الشبانات، واحدًا من الملفات التي حملتها النائبة إيمان خضر، في حقيبتها البرلمانية خلال دور الانعقاد الأول في عام 2016، بعد أن تلقت شكوى من أحد المواطنين، على الفور، ووفاءا بعهدها مع أهالي القرية، بتقديم طلب إحاطة عاجل إلى وزير الري والمواري المائية، تضمن معاناة أهالي قرية الشبانات من تهالك الكوبري، والتي بدورها قامت الوزارة بمخاطبة الإدارة العامة لري شرق الشرقية.
"وأن أرعى مصالح الشعب رعايةً كاملة..".. ونظرًا لما يمثله هذا الأمر من أهمية خاصة للنائبة إيمان خضر، حيث أن هذا الكوبري يخدم 5 قرى هي:"الشبانات-كفر أبو جبل-العلوية-الصافورية- منشأة أبو الأخضر"، فضلًا عن كافة العزب التابعة لها وهي:" بني عامر-والعلاقمة-والمانسترلي" حيث استمرار تهالك الكوبري، يمثل خطورة كبيرة على حياة الأهالي والمواطنين، قامت النائبة إيمان خضر، برفع الأمر إلى مجلس الوزراء، لمطالبته بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة، على الفور تم تشكيل لجنة فنية لمعاينة الكوبري والوقوف على حالته.
وتوصل رأي اللجنة إلى أن الكوبري، هو كوبري(14.500 ك"، على ترعة الوادي الشرقي، وحمولة 90 طن وأن هذا الكوبري يحتاج إلى إحلال وتجديد وتوسعة، وأن التكلفة التقديرية لإحلال وتجديد الكوبري تبلغ 2 مليون و300 ألف جنيه.
من جانبها، تعهدت النائبة إيمان خضر، بمواصلة جهودها لتحقيق آمال وتطلعات أهالي الزقازيق والقنايات، وبذل ما في وسعها للنهوض والإرتقاء بأوضاع المركز، الذي عانى كثيرًا من الإهمال والتهميش والتقصير، مشددة على أن مطالب الأهالي "دين على رقبتي"، قبل أن تكون "أمانة" شرفت بحملها عندما منحوني أصواتهم، لأكون ممثلًا عنهم تحت القبة، ومدافعاً عم حقوقهم ومصالحهم