أعلنت شركة أجنا للتنمية العمرانية، عن مشروعها الأول بالسوق المصرية، "كارنيليا" بمنطقة العين السخنة، بحجم استثمارات تقدر بـ 3 مليارات جنيه، ضمن خطة تستهدف ضخ استثمارات بـ 15 مليار جنيه، خلال السنوات الخمس القادمة، في العين السخنة والساحل الشمالي.

وأجنا للتنمية العمرانية هى شركة مساهمة، برأس مال مدفوع قيمته 600 مليون جنيه مصرى، وتتركز أعمالها على تطوير المشروعات السكنية والتجارية والمتعددة الاستخدامات عالية الجودة.

وحول "كارنيليا" العين السخنة، يغطى مساحة 100 فدان ويوفر 1000 وحدة سكنية كاملة التشطيب كما تتضمن المطابخ ووحدات التكييف، ويشمل المشروع مجموعة من الفيلات والتوين هاوس والتاون هاوس والشقق المختلفة بمساحات تتراوح ما بين 90 متر مربع وحتى 350 متر مربع. يقع المشروع على بعد 30 كم من بوابات العين السخنة، وعلى بعد 15 كم من طريق الزعفرانة،

مقسمة على 5 مراحل، ومن المخطط البدء في التسليم عام 2024.

تأسست شركة أجنا للتنمية العمرانية في عام 2019، كمطور للعقارات عالية الجودة. تسعى إلى تقديم مفاهيم غير تقليدية للعقار في مصر من خلال الاستفادة بالخبرات المشتركة التى اكتسبها مساهمو الشركة على مدى عقود طويلة، والمتمثلة في محفظة أعمال تبلغ قيمتها 25 مليار جنيه مصرى.

وفى تعليق من المهندس أسامة شلبى، رئيس مجلس إدارة شركة أجنا للتنمية العمرانية قال: "مهمتنا في شركة أجنا للتنمية العمرانية هى تقديم قيمة مضافة لعملائنا وأن نقوم بتطوير حقيقي للمنطقة التى نعمل بها، وذلك من خلال خبرتنا الجماعية في كل من الأسواق المحلية والعالمية". وأضاف شلبى "نسعى إلى تقديم بعد جديد ومتميز للتطوير العقارى عبر دمج خبراتنا كمساهمين مع خبرة الاستشاريين العالميين المشهود لهم في هذا المجال".

كما أكد شريف صالح، الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى بشركة أجنا للتنمية العمرانية: "منذ اليوم الأول لتأسيس أجنا، عقد جميع المساهمين العزم على ألا يقتصر الأمر على الأخذ بمسار جديد في السوق فحسب، بل على إنشاء شركة تبرز من خلالها نظرة تتسم برؤيا مستقبلية وتحليلية لاحتياجات السوق".

يتميز موقع مشروع كارنيليا بمجموعة متنوعة من العناصر المتميزة، ولعل من أبرزها، أن المشروع يتمتع بـ700 متر بواجهة أمامية على البحر، و9000 متر من حمامات السباحة، وبحيرات صناعية تصل إلى 12000 متر.

وأوضح صالح: "القيمة الفريدة من نوعها التى نتميز بها في مشروع كارنيليا هى الاستفادة الفعالة والكاملة من الأماكن المحيطة به، فالمشروع ملاصق تمامًا لمشروع منتجع الجلالة السياحي العالمي الجديد، والذي يتميز بوجود مجموعة شاملة من المرافق والخدمات، فضلًا عن أن المشروع يقع بالقرب من ميناء اليخوت السياحي العالمي الوحيد بمنطقة العين السخنة، الأمر الذى يجعل المشروع وجهة ومقصد متاح على مدى العام، بالإضافة إلى انه يعد فرصة كبيرة لمساهمة الشركة في توجه الدولة الحالي لتصدير العقار المصري."

يوفر المخطط الرئيسى للمشروع مساحات مفتوحة وخضراء تغطى 83% من مساحة المشروع، بالإضافة إلى أن جميع وحدات المشروع تتمتع بإطلالة كاملة على البحر. وأشار المهندس/ عمرو عيد، الرئيس التنفيذى لقطاع التطوير بشركة أجنا للتنمية العمرانية بأنه: "من المقرر أن يعمل المشروع على مدى العام بفضل ما يوفره المشروع من مناطق ترفيهية وتجارية ومطاعم يتوافر بالمشروع 4 نادى اجتماعي (clubhouse)، بما يسمح لمالكى المنطقة بتجربة شاملة وبقدر كبير من الخصوصية في الوقت نفسه".

تم إعداد التصميمات الداخلية لمشروع كارنيليا من قبل المهندس المعمارى المكسيكي الشهير "جافير كويفاس" مؤسس شركة" Creato Architects. حيث يشتهر بتصميم المبانى المميزة وقد عمل سابقًا بالعديد من المشروعات بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وعلى دراية كبيرة باحتياجات العملاء ويمثل مشروع كارنيليا أول مجمع سكنى له، فضلًا عن إضافة طابع مميز وهو"الألترامودرن" للتصميمات الخارجية، وذلك من خلال توظيف رؤيته الخاصة بالمشروع".

وأضاف عيد: "كانت لدينا رغبة شديدة في التعاون مع شخص على دراية وخبرة ومعرفة بطبيعة الأرض للمنطقة التى نقوم بتطويرها، ولهذا وقع الاختيار على شركة "سايتس إنترناشيونال"، لما تملكه من خبرة كبيرة، وذلك بفضل مؤسس الشركة الدكتور "ماهر ستينو" والذي يعد واحدًا من أفضل خمس خبراء في هذا المجال بالشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بالتعاون مع شركة كولير للاستشارات والتي تعد واحدة من أكبر الشركات في مجال الاستشارات الاستثمارية، لتطوير الفندق الخاص بالمشروع."

وفى خطوة للتغلب على الطلب المتزايد في الساحل الشمالي والعين السخنة، قامت شركة أجنا للتنمية العمرانية بوضع خطة على مدى الخمس سنوات القادمة، تستثمر خلالها الشركة إجمالى 15 مليار جنيه مصرى في قطعة أرض على مساحة 100 فدان بالساحل الشمالى إلى جانب مشروع كارنيليا. كما تخطط أجنا للتنمية العمرانية تطوير مشروعات سكنية وتجارية ومتعددة الاستخدامات، عبر زيادة محفظة الأراضي الخاصة بها أو من خلال عقد شراكات جديدة.