ناشد محمد الحسن لبات وسيط الاتحاد الإفريقي إلى السودان، جميع الأطراف في الخرطوم بتحمل مسؤوليتهم تجاه بلادهم وعدم تصعيد الموقف ، لافتا الي أن نقطة الخلاف الرئيسية تدور حول تشكيل الهيئة التي ستتولى قيادة العملية الانتقالية " .

في سياق متصل دعي محمود درير الوسيط الإثيوبي للسودان ، المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير الى إجراء محادثات مباشرة الأربعاء المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن المسائل العالقة، مشيرا الي موافقة الجانبان علي مقترح الوساطة الاثيوبية، لكنهما رفضا الهيكل المقترح لتشكيل مجلس لادارة البلاد لحين اجراء انتخابات.

طالب الوسيطان الطرفان بالاتفاق على مجلس سيادي وحكومة مدنية ذات كفاءات برئاسة شخصية ذات مستوى رفيع تقترحها قوى الحرية والتغيير.

وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت، أمس الاثنين، عن خطوات تصعيدية تبدأ في الثالث عشر من يوليو الجاري بتظاهرة، وفي اليوم التالي تتحول إلى عصيان مدني، كما شهد الأحد الماضي مظاهرات حاشدة سقط خلالها قتلى وجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن على حد سواء.