أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي أن اتهام قوات سوريا الديمقراطية لجيش الاحتلال التركي باستخدامه لأسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين السوريين شمال البلاد، وأن الأتراك استخدموا الفسفور والنابالم الحارق ضد المواطنين شمال البلاد ينذر بعواقب وخيمة على هذا الاحتلال والغزو من السلطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان.

وقال " حساسين " فى تصريحات للمحررين البرلمانين، الأحد، مؤكدا أنه من المعروف عسكريا ان استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ينذر بكوارث إنسانية ومجازر حقيقة وبشعة بشكل كبير مؤكدا أن أنقرة تنتهك بشكل صارخ للقانون والمواثيق الدولية في عدوانها على الشمال السوري.

وطالب الدكتور سعيد حساسين بفتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية واستخدام الأسلحة المحرمة ضد الشعب السوري؛ مؤكدا ان قيام أردوغان بهذه الأعمال الارهابية والإجرامية يؤكد أنه أصبح ممسوكا ومتلبسا مع سبق الإصرار والترصد كمجرم حرب ويجب تقديمه وبصورة عاجلة للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وحذر " حساسين " المجمتع الدولي من استمرار صمته أمام جرائم أردوغان الإرهابية فى سوريا مؤكدا ان هذا الصمت سوف يدفع هذا المجرم السفاح الى ارتكاب المزيد من المحازر ضد الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ من الشعب السوري الشقيق.