قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان عصر التبذير والإسراف والحنفيات المفتوحه انتهي بامر السيسي ودخلنا عصر ترشيد الاستهلاك في الموارد المتاحه بكل مناحي الحياة في مصر

لافتا ان الترشيد لا يعني التضييق اومنع الاستخدام بل الاستخدام بكفاءة للحد من هدر الموارد المتاحه واستخدام الحد الادني للوصول الي أفضل نتائج فزيادة استخدام المياه في الزراعه(الري بالغمر) يعطي انتاجيه اقل من الري بالطرق الحديثه(كالري بالتنقيط او الرش) والتغذيه السليمه لا تعني كثرة الطعام بقدر ما هي مرتبطه بتنوعه ونسبه فالدول المتقدمه التي لا تعاني سوء التغذيه تنفق نفقات اقل علي الطعام من معظم الدول الفقيره التي تعاني من سوء التغذيه

واضاف ابوصدام ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت واضحه في هذا الاتجاه فقد وجه بترشيد المصروفات العامه مع تحسين الخدمات الاساسيه المقدمه للمواطنين ووجه بترشيد استخدام المياه لتعظيم الاستفاده من الموارد المتاحه. وفي مجال الكهرباء تبدا الحكومه في تبديل العدادات الحاليه بعددات مسبقة الدفع وتعميم استخدام اللمبات الموفره

واشار ابوصدام ان تحويل نظام الري إلى الحديث، الذي سيبدا في يناير 2020، هو اكبر تطبيق فعلي لمبدا الترشيد وسيتم تحويل نظام الري حسب اعلان الحكومه علي ثلاث مراحل، تبدا المرحلة الأولى لمدة عامين وتستهدف الأراضي حديثة الاستصلاح، والمرحلة الثانية لمدة عامين وتستهدف الحدائق والبساتين، والمرحلة الثالثة مدتها 6 سنوات، والتي ستشمل كل الأراضي الزراعيه المتبقيه من المرحلتين السابقتين

واكد عبدالرحمن ان طرق الري الحديثه هي انظمه تعمل علي توزيع المياه بنسب متساويه علي المزروعات يسهل التحكم فيها و اعطاء النبات احتياجه المائي دون زياده او نقصان، وبالتالي توفر المياه وتقلل الفاقد منه وتعطي انتاجيه اعلي بجوده اعلي وتسهل استخدام الاسمده وتقلل من الكمية المستخدمه منها وبذلك تعطي عائد اعلي للمزارع باقل من التكلفه في نظم الري التقليديه القديمه