مجلس النواب
طلب إحاطة بشأن دور هيئة التنشيط في الترويج للسياحة المصرية بروسيا
سعد الحلوانيتقدم النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي، عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة، بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بخصوص دور هيئة تنشيط السياحة في الترويج للسياحة المصرية بدولة روسيا الاتحادية بعد رفع الحظر عن مطار القاهرة منذ يناير 2018.
وأكد حجازى في بيان، اليوم الأربعاء، أننا "نثمن النجاح الذى حققته وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط فى تخطى حاجز عدد السائحين الوافدين لمصر 11 مليون سائح في نهاية 2018 متخطيا أرقام ما قبل ثورة 2011 فلها كل الاحترام والتقدير على هذا الإنجاز".
كما أوضح أن الأرقام الرسمية من الحكومة المصرية تشير الى ان عدد السائحين الوافدين من روسيا الاتحادية فى عام 2018 بلغ 140 ألف 642 سائح على الرغم من ان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أصدر مرسوم رئاسى باستثناء الطيران الى مطار القاهرة فى قراره السابق الصادر فى 5 نوفمبر 2015 بمنع الطيران الى كافة مطارات مصر باستثناء الرحلات الحكومية و الرسمية، كما ان عدد كبير من هذا العدد الموضح عاليه (140 ألف 642 سائح روسى) وفدوا الى مصر عن طريق مطار اسطنبول من خلال شركة الخطوط التركية.
وتابع:للاستفادة من تلك التعديل فى قرار الحظر فى 22/1/2018 تقدمت مجموعة من شركات السياحة المصرية الخادمة للسوق الروسى بمذكرة إلى هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، توضح مقترح تلك الشركات للاستفادة من التعديل المعلن من الرئيس الروسى بخصوص استثناء مطار القاهرة من الحظر المفروض على الطيران من روسيا الى كافة مطارات مصر، وتضمنت تلك المذكرة مقترح الاتفاق الموقع مع شركة مصر للطيران بعرض سعر خاص للطيران المباشر من موسكو إلى مصر عن طريق مطار القاهرة شامل تكلفة وصلة داخلية الى شرم او اى جهة سياحية اخرى تشجيعا للسياحة المصرية الوافدة من روسيا بعد رفع الحظر عن مطار القاهرة.
وأضاف أن تلك الفكر الإيجابي له اكثر من مردود ايجابى وهو تنشيط السياحة الروسية الوافدة إلى مصر عن طريق مطار القاهرة استفادة من قرار الاستثناء الصادر من الرئيس الروسي، وتنويع المقاصد السياحية داخل الجمهورية لتشمل القاهرة بالإضافة إلى أى جهة سياحية اخرى بمصر يرغب السائح زيارتها مما يؤدى إلى زيادة عدد اليالى السياحية من السائح الروسى في مصر ومحاولة الارتقاء بنوعية السائح الروسى من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال أن هناك هدف إيجابيا آخر وهو "الأمن القومي و يتمثل فى ابعاد الخطوط التركية عن نقل السائح الروسي إلى المقاصد السياحية المصرية عن طريق مطار اسطنبول وتعظيم فرص زيادة مبيعات شركة الخطوط الوطنية المصرية "مصر للطيران لنقل السائح الروسي إلى المقاصد السياحية بمصر عن طريق مطار القاهرة.
واستطرد حجازى:طالبت مجموعة الشركات السياحية المصرية العاملة بالسوق الروسي في تلك المذكرة هيئة تنشيط السياحة بالقيام ببعض الانشطة الترويجية المتواضعة داخل عدد من المدن الروسية للترويج عن تلك الفكرة بنقل السائح الروسي من مطار موسكو مباشرة إلى مطار القاهرة و من ثم إلى احدى المقاصد السياحية الاخرى داخل الجمهورية، ولكن بكل أسف وحتى كتابة هذا الطلب فشلت محاولات مجموعة الشركات السياحية المصرية في الحصول على أي ردود من هيئة تنشيط السياحة على تلك المذكرة وتلك الاتفاق الخاص مع شركة مصر للطيران والمخصص للسياحة الوافدة من دولة روسيا الاتحادية.
وطالب عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالإجابة على اسباب عدم الرد على تلك المذكرة الجماعية من كبرى الشركات السياحية المصرية العاملة فى السوق الروسى ، على الرغم من احتوائها على العديد من الايجابيات التي لها المردود الإيجابي ليس فقط على السياحة المصرية الوافدة من دولة روسيا الاتحادية، والتي كان عدد السائحين الوافدين منها عام 2010 تخطى حاجز 2.8 مليون سائح وبنهاية عام 2018 بلغ 140 الف 642 سائح ، وهناك ايضا المردود الايجابي على امن الوطن القومى من سحب البساط من الخطوط التركية عند قيامها حاليا بنقل عدد لا بأس به من السائحين الروس عن طريق مطار اسطنبول مباشرة إلى المقاصد السياحية المصرية.
وتابع:كسلطة رقابية والتزام بمبادئ الحوكمة من شفافية والمحاسبة ارجو ان تحيط الوزيرة الموقرة المجلس بالخطة الترويجية والأدوات الترويجية المباشرة وغير مباشرة للسوق الروسى حتى نستطيع استعادة الأرقام الوافدة لعام 2010 (2.8 مليون سائح) او على الاقل الاقتراب منها خلال العام القادم بالذات بعد رفع بريطانيا الحظر عن الطيران لشرم الشيخ، وكذلك بعد التغير الملحوظ في الصورة الذهنية عن مصر واقتصادها وقدرة الدولة المصرية على مكافحة الارهاب وتوفير الأمن والأمان لشعبها العريق و لزائريها من سائحين ومستثمرين.