أخبار
الصحة تكشف حقيقة شائعة انتشار حمى” التيفود” بين طلاب المدارس
مروة جمالردت وزارة الصحة على ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تفشي حمى "التيفود" وظهور حالات مصابة بالمرض بين طلاب المدارس، مُؤكدةً أنه لا صحة لتفشي حمى" التيفود" بالمدارس، مُوضحةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة سواء بحمى "التيفود" أو أي أمراض معدية أخرى بين طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، مُشددةً على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية ضد الأمراض المعدية بين طلاب المدارس، فضلًا عن تنفيذ برنامج تطعيمات وقائي دوري لتلاميذ المدارس ضد الأمراض المعدية.
وأوضحت الوزارة، أنه فور تداول أنباء عن وجود حالة اشتباه بإصابة أحد الطلاب في إحدى المدارس، فقد تم تشكيل فريق من قطاع الطب الوقائي، وتم أخذ عينات من مياه الشرب لفحصها، مُؤكدةً على أن نتائج المعمل والفحوصات كشفت صلاحية المياه وسلامتها، وعدم وجود أي حالات مُصابة بحمى "التيفود"، لافتةً إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الطلاب، وإجراء أعمال تعقيم وتطهير لدورات المياه والفصول.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم وضع خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بين طلاب المدارس، والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية خلال العام الدراسي 2019/2020، وذلك بما يضمن سلامة الطلاب، مُشيرةً إلى أن الخطة تشمل تثقيف تلاميذ المدارس بالعادات الصحية السليمة مثل غسل اليدين بصفة مستمرة، والعناية بالمظهر العام والنظافة الشخصية، وعدم استخدام الأدوات الخاصة بالغير واستخدام أدوات شخصية، وعدم شراء الأطعمة من الباعة الجائلين.
وتابعت الوزارة، أن الإجراءات الوقائية العامة تتمثل في عمل بطاقة تحوي على التاريخ المرضي لكل طالب، حيث يتم تسجيل بياناته بداخلها بواسطة ولي أمره، والعمل على إجراء كشف طبي شامل عند التحاق الطلاب بالمنشآت التعليمية للتأكد من خلوهم من الأمراض السارية والمُعدية، فضلًا عن ضرورة ملاحظة الطلاب في الطوابير الصباحية أو في قاعات الدراسة، وسرعة عزل أي طالب تظهر عليه أعراض "الطفح الجلدي أو الإنفلونزا أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة" في حالة الاشتباه بوجود مرض مُعد مع سرعة إجراء الكشف الطبي للحالة.