فن وثقافة
ننشر توصيات الملتقى الدولي الرابع للثقافات الأفريقية
مروة جمالألقى الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة توصيات الملتقى الدولى الرابع الثقافات الأفريقية والذي أقيم خلال الفترة من 12 وحتى 14 نوفمبر الجاري بالمجلس الأعلى للثقافة
وبدء ابو الليل قائلا على مدى ثلاثة أيام عقد الملتقى الدولي الرابع للثقافات الأفريقية، تحت عنوان: "الثقافات الأفريقية في عالم متغير"، الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة، بوزارة الثقافة المصرية.
وقد شارك فيه سبعون باحثًا من عشرين دولة؛ خلال عشر جلسات بحث، ومائدة مستديرة، ناقش الباحثون القضايا الرئيسية للمتلقى، وأثير الكثير من القضايا والأفكار التي طرجت على مدى أيام الملتقى الثلاثة، وانتهى الباحثون إلى عدد من التوصيات المهمة، على النحو التالي:
السعي نحو تأسيس الوعي الأفريقي المشترك عبر لفت نظر الحكومات الأفريقية لإدماج نماذج اليونسكو التعليمية في مراحل التعليم المتوسط والعالي.
الاتجاه نحو آلية الرقمنة كوسيلة لإنشاء قاعدة معلوماتية مشتركة للحفاظ على التراث المادي واللامادي الأفريقي والحفاظ على الحقوق الملكية للأفارقة.
تأسيس منصة للأنشطة الثقافية والفنية الأفريقية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي،والمفوضية الثقافية فيه.
دعم وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني الأفريقي من المنصة المصرية على التفاعل في النطاق الأفريقي القيام بمزيد من الدراسات النقدية والأبحاث حول الفن الأفريقي المعاصر.مع التوصية بإنشاء كيان لاتحاد التشكيليين المصرى الأفريقي.
إنشاء متحف للفنون الأفريقية لاسيما في مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.،القيام بترجمة أهم الكتب الصادرة عن الفنون الأفريقية، لإثراء محتوى المكتبة العربية، وتقديم مزيد من المنح الدراسية في مجالات الفنون البصرية لأبناء القارة الأفــريقيـة، وتقديم مزيد من الدعم لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وضرورة العمل على دعم مؤسسات الاتحاد الأفريقي وتعميق الولاء له لتوحيد السياسات الأفريقية في السياسة الدولية وصولًا لدعم الهوية الأفريقية بما يخلق وحدة للصوت الأفريقي، دعم وتشجيع تدوين التراث الشفوي الأفريقي من مصادره الأصلية، والعمل على دعم التبادل الثقافي والمعرفى بين الأدباء والمفكريين الأفارقه تعميقًا للصلات ودعما للمصالح المشتركة، والإهتمام بالمكون النسوي في المفردات الثقافية الأفريقية ودعم التوجهات البحثية فيها.
عقد مؤتمر حول أدب المرأة في أفريقيا وعلاقته بالأوضاع السياسية في بلدان القارة المختلفة، دعوة الاتحاد الأفريقي للإهتمام ببلورة اتفاقات قارية لحماية حقوق مؤلفي الكتب الإلكترونية، والاهتمام بتمويل دراسة الصناعات الثقافية،لتكون مصدرا من مصادر النمو الاقتصادي من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، دعم التعاون الثقافي العربي الأفريقي عبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.