بدأ منذ قليل، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، فى دورة طارئة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية العراقى محمد على الحكيم، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث "التطور الخطير لموقف الإدارة الأمريكية بشأن الاستيطان الإسرائيلى غير القانونى فى أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.

ومن المقرر أن يصدر وزراء الخارجية العرب، فى ختام أعمال اجتماعهم الطارئ، تتصدره إدانة ورفض مجلس الجامعة العربية للقرارا الأمريكى باعتبار المستوطنات الإسرائيلية لا تخالف القانون الدولى.

وكان السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قال أنه من المقرر، أن تقدم الأمانة العامة للجامعة العربية خلال الاجتماع مذكرة شارحة بآخر مستجدات ملف الاستيطان ومشروع القرار المقدم من الجانب الفلسطينى بهذا الشأن، كما ينظر المجلس فى الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها عربيا للتعامل مع الإعلان الأمريكي‪.‬

وكانت دولة فلسطين المحتلة طلبت من الأمانة العامة للجامعة العربية عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى أقرب وقت ممكن‪. ‬

وأفادت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين، لدى جامعة الدول العربية، فى مذكرة لها "أنه بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس "أبومازن" وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، خاطبت المندوبية الأمانة العامة للجامعة العربية لعقد اجتماع وزارى لبحث الموقف الأمريكى الأخير الذى عبر عنه وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو يوم 18 نوفمبر الجاري، بأن بلاده لم تعد تعتبر الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية مخالفاً للقانون الدولى والذى يأتى ضمن سلسلة من المواقف والقرارات الأمريكية الأحادية المخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334.