المرأة والصحة
كيف تتخلص من الوحده
غاده منصورإنشاء طقوس اجتماعية:
يمكن للشخص الذي يشعر بالوحدة أن يضع طقوساً اجتماعية للاختلاط بالآخرين، فمثلاً بإمكانه تخصيص ساعة أسبوعياً يقوم خلالها بالاتصال بأشخاص يعرفهم عن طريق إجراء مكالمات هاتفية معهم، أو إرسال رسائل نصية، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني للاطمئنان عليهم أو لتحديد موعد زيارة، كما يُمكن تحديد يوم خلال الشهر يقوم فيه بالتعرّف على أشخاص جدد.[١] التعرف على أصدقاء جدد يُشار إلى أنّ اختفاء الصداقات من حياة الإنسان يؤدّي إلى شعوره بالوحدة، وتسبب الوحدة زيادة في معدّل ضربات القلب وضغط الدّم، وبالتّالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، وذلك وفقاً لما أشارت إليه جولين لونستاد أستاذة علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بريغهام يونغ، ويُشار إلى إمكانية التعرّف على أصدقاء جدد عن طريق التفكير بالطريقة التي تمّ فيها التعرّف إلى بعض الأصدقاء المفضّلين، هل تمّت خلال التطوّع في إحدى الأماكن أو خلال إحدى الفصول الدراسية أو عند اللعب ضمن فريق،[٢] كما يُمكن إنشاء صداقات جديدة عن طريق الاشتراك في نادٍ رياضي، واختيار نادٍ جديد بين الفترة والأخرى، إلى جانب محاولة الانضمام إلى فريق منظّم؛ بحيث يُصبح الشخص مجبراً على الحضور وقتما يُطلب منه ذلك.[١] العمل التطوعي يُعدّ العمل التطوعي واحداً من الأعمال الجيّدة التي يُمكن ممارستها خلال وقت الفراغ، وفيه يقوم الشخص بتقديم مساعدة للآخرين، ويُشار إلى إمكانية القيام بالعديد من الأعمال التطوعية، مثل: تقديم المساعدة في أحد المطاعم المحليّة، أو تنظيف إحدى الطرقات، أو مساعدة شخص في التخلّص من التوتر والقلق وغيرها.[٣] القراءة إنّ القراءة واحدة من الطرق الفعّالة لتعزيز الإنتاجية وقضاء الوقت فيما هو مفيد؛ فهي تُحفّز نشاط العقل، وتُمكّن القارئ من معرفة المزيد من المعلومات المتعلّقة بالعالم المحيط، والناس الذين يعيشون فيه، وقد تؤدّي القراءة إلى تغيير مجرى حياة الشخص إذا تمّ اختيار المناسب من الكتب، ويُشار إلى إمكانية قراءة الكتب بأنواعها الخيالية أو غير الخيالية.[٣]