أعلنت ألمانيا أنه يتعين على الصين إتاحة الوصول دون عائق لمسئولي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إلى مخيمات في منطقة "سنجان" (غربي البلاد)، بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أنه يتم استخدامه لتعليم الأقليات قسرًا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديباهر - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الإثنين - إن بلادها كانت "تتابع بقلق بالغ" التقارير الإخبارية الأخيرة بشأن المخيمات المحتجز بها نحو مليون شخص.

كما صرح متحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت، بأن بلاده انضمت في وقت سابق إلى الدول الأخرى في الدعوة بالسماح لخبراء الأمم المتحدة زيارة المخيمات وإجراء تقييم مستقل عن الوضع هناك، مؤكدًا أنه "يتعين علينا في الوقت الحالي التركيز على التحقق من صحة هذه التقارير".

من جهتها، وصفت السفارة الصينية لدى المملكة المتحدة الوثائق، التي سُرّبت إلى رابطة من الصحفيين الدوليين، بـ"الأخبار الملفقة والمزيفة".