شئون عربية
مرشحة الرئاسة التونسية أتعرض لهجوم شخصي لمعارضتي للفساد السياسي
سعد الحلوانيتعرضت الدكتور "ليلى الهمامي" مرشحة الرئاسة التونسية لسلسلة في الآونة الأخيرة في مقدمتها حرق منزلها بالكامل مؤخرًا، بأن مواقفها المعارض لممارسات الفساد السياسي والبديلة عن الائتلاف الحاكم كانت السبب المباشر لـ لاستهداف الإجرامي لشخصها وممتلكاتها، علاوة على المضايقات والمطاردات التي تعرضت لها، والتي سبق وأن ابلغت السلطات الأمنية بها عدة مرات.
أكدت الهمامي أن عمليات الارهاب خاصة وفي العموم تتم عبر توظيف إمكانات الدولة ومؤسساتها وهو بالفعل ما يتم هذه الأيام عبر انتهاك الدستور وسن تشريعات مخالفة له، والركون إلى سياسات التحشيد الميليشياوي، لإقصاء المنافسين السياسيين الأقل أهمية حسب تقديرهم ومحاولة تصفية المنافسين الأكثر قوة وشعبية في الخارج والداخل واستعمال العنف ضدهم كما هو الحال بالنسبة لما حدث لشخصها.
أوحضت مرشحة الرئاسة أن انهيار شعبية الأحزاب الكبرى الحاكمة والأطراف المساندة لها والمعارضة لها واتجاه الرأي العام نحو منح ثقته للشخصيات المستقلة، دفع المنافسين من غير الشرفاء إلى ممارسة جميع أشكال الثلب والتشويه والإقصاء الإعلامي، وصلًا إلى الترهيب وعمليات الإرهاب التي طالت مقر إقامتها بتونس.