العالم
المغرب وإسبانيا يعتقلان دواعش خططوا للانتقام للبغدادي
محمد عبدالمنصفأعلنت السطات الإسبانية والمغربية اليوم الأربعاء القبض على خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قرب العاصمة مدريد.
وذكرت فضائية "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن تعاوناً مغربياً إسبانيا أفضى للقبض على خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قرب مدريد.
وأشارت مصادر إلى أن التحريات الأولية أكدت أن أعضاء الخلية متشبعون بالفكر المتطرف لداعش، كما أكدت انخراطهم في حملات ترويج تحمل إشادة بأعمال التنظيم الإرهابية.
كما رجحت المصادر أن الخلية الإرهابية المفككة ما بين المغرب وإسبانيا كثفت الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم داعش أبو بكر البغدادي.
بدورها، أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطني بتفكيك خلية إرهابية موالية لداعش تتكون من 4 عناصر شمال شرق المغرب بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية.
وقالت الوكالة: "أعضاء الخلية المتشبعون بالفكر المتطرف لتنظيم داعش انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم التنظيم الإرهابي".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان أعلن، الشهر الماضي، مقتل أبو بكر البغدادي، الذي قاد تنظيم داعش الإرهابي المتطرف منذ 2010، "وهو يئن ويبكي ويصرخ" خلال غارة لقوات أميركية خاصة في شمال غرب سوريا.
يشار إلى أن المغرب كان أعلن منذ أيام اعتقال عنصر داعشي، عمره 33 عاماً في مدينة سلا بقرب العاصمة الرباط، بحسب ما ذكر مكتب محاربة الإرهاب.
وكشفت التحريات الأمنية المغربية، أن المشتبه به قام بـ"الترويج والإشادة" بالفكر الإرهابي لداعش عبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما حرض على "القيام بعمليات إرهابية باسم داعش" على طريقة الذئاب المنفردة.
وعبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، شارك الداعشي "مقاطع مسجلة" توضح "طرق صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة".
وبينت تحقيقات مكتب محاربة الإرهاب في المغرب أن الموقوف كان "يعد لتنفيذ عملية انتحارية" في المغرب، ويتواصل مع قيادات إعلامية داعشية، ومع مناصرين لداعش خارج المغرب.
وفي عملية الاعتقال، حجزت عناصر مكتب محاربة الإرهاب أجهزة إلكترونية، وهواتف محمولة، وأسلحة بيضاء.