دين
حكم تأخير الصلاة دون عذر.. أمين الفتوى بالإفتاء يرد
غادة منصورتواصل دار الإفتاء المصرية، الإجابة عن أسئلة واستفسارات المواطنين، حول أحكام الشرع والدين في حياتهم اليومية، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وتردد اليوم الأربعاء، تساؤل عن حكم تأخير الصلاة دون عذر.
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وأشار في إجابته عن هذا التساؤل إلى أن من يؤخر الصلاة فى داخل الوقت لم يرتكب محرمًا وإنما يكون قد ارتكب مكروهًا، أما من يؤخر الصلاة خارج وقتها فهذا يرتكب أمر من المحرمات شديدة التحريم.
وأوضح أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا».
ولفت إلى أن أداء الصلاة بأوقاتها يعد مغفرة كبيرة للذنوب حيث ذكر النبي بأن من يصلي في الوقت المحدد دون تأخير أو تقصير ينال استغفار الملائكة له منذ بدءه بالصلاة وحتى انتهائه منها، فضلًا عن أنها تساعد المسلم على تعلم الانتظام وأهمية القيام بمختلف الأمور في وقتها المحدد، وهي نقاء المسلم من صفات النفاق والشرك بالله عزّ وجل، والإتيان بأوّل الأعمال المحبّبة إلى الله تعالى، دون أي تقصير أو كسل.