فن وثقافة
التعصب مرض قديم حديث بثقافة المنيا
أماني عيسيأقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، حيث تواصل مكتبة إبوان الثقافية فعاليات اليوم الثالث على التوالى من الاسبوع الثقافي بعنوان "المواطنة وقبول الاخر" وتضمن ورشة فنية للفنانة شيماء فتحي، إلي جانب فقرة إكتشاف المواهب قدمتها ايمان رجب، ورسم على الوجه للأطفال.
وكما نظمت المكتبة محاضرة بعنوان "ورشة تدريب عملي للتعامل مع برنامج الفيروسات" حاضرها جمال احمد جمال بنادي تكنولوجيا، بينما عقد قصر ثقافة ملوي محاضرة تثقيفية بعنوان "التفوق والانتماء للوطن" للشيخ أحمد عبدالله أوضح فيها معنى الإنتماء وكيفية الإنتماء للوطن الذى نعيش فيه.
نظم بيت ثقافة جاهين محاضرة تثقيفية بعنوان "التعصب مرض قديم وحديث" مع براعم مدرسة ديمون الكاثوليك الخاصة بحي جاهين، حاضرها الدكتور أسامة التلاوى، وتحدث عن ماهو التعصب وأنواعه منها التعصب الديني وهو الذي يبنى على كره أبناء ديانة لأبناء ديانة أخرى بسبب اختلاف وجهة النظر الدينية في مسائل الحياة المختلفة، والتعصب الإقليمي والذي يكون على شكل تحيز أصحاب منطقة أو إقليم معين لنفسهم، وتشددهم، وعدم قبولهم لآراء وأفكار الأقاليم الأخرى، التعصب العرقي وهو التشدد الذي يكون لصالح عرق على حساب عرق آخر، فلا يظهر هؤلاء الاحترام للأعراق الأخرى، وقد يتجاوز ذلك إلى التعدي على حقوهم، وتهمشيهم، وعدم الاعتراف بإنسانيتهم.
ومن أهم صوره الحية تعصب العرق الأبيض تجاه العرق الأسود، التعصب الفكري وهو الذي يبنى على التشدد للأفكار والمعتقدات الخاصة، بحيث أن التوجهات الفكرية لا ترى فيما سواها أي فائدة، أو قيمة، وهذه ما يجعل أصحابها ينغلقون على أنفسهم ولا يقبلون بآراء غيرهم، ولا يحترمون أصحاب الفكر الذي يخالفه، والتعصب الرياضي وهو نوع يظهر على المستوى ألعاب الرياضة المختلفة، والذي يكون بالتشدد تجاه نادٍ معين، أو منتخب معين، أو لاعب معين على حساب الأندية والمنتخبات واللاعبين الآخرين، ويظهر هذا التشدد على شكل عدة سلوكيات قد تصل إلى محاولة إيذاء المتعصب لمن يختلفون معه .