يستهل فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه، محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، مشواره في كأس العالم للأندية، بمواجهة نظيره مونتيرى المكسيكي، في السابعة والنصف، مساء اليوم، الأربعاء، على ملعب «خليفة الدولي».

ويخوض ليفربول المباراة بصفته بطل أوروبا، بينما يخوض مونتيرى اللقاء، بصفته بطل كونكاكاف، وتُعد هذه المباراة الثانية للفريق المكسيكي، في البطولة بعد أن فاز في مباراته الأولى على السد القطرى بنتيجة 3/2.

وضمت قائمة ليفربول المشاركة في المونديال، كلًا من أليسون، أدريان، لونرجان، في حراسة المرمى، فان دايك، جوميز، روبرتسون، آرنولد، في خط الدفاع، وفينالدوم، جيمس ميلنر، كيتا، هندرسون، تشامبرلين، لالانا، جوردن وليامز، كورتيس جونز، بخط الوسط، وفيرمينو، ساديو مانى، محمد صلاح، أوريجى، وشاكيرى بالهجوم.

وفتح الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، النار على قطر بسبب تنظيم كأس العالم للأندية، حيث انتقد قرار اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، بإجراء جميع المباريات المتبقية، على ملعب واحد فقط، مما سيؤدى لتردى حال أرضية الملعب.

ويستضيف استاد خليفة الدولى جميع المباريات المتبقية في البطولة في وقت قصير، ويبلغ عددها 5 بدأت من أمس الثلاثاء، وتنتهى السبت المقبل، ويعود ضغط المباريات في استاد خليفة إلى عدم جاهزية استاد المدينة التعليمية، أحد الملاعب الجديدة المخصصة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، لعدم التمكن من إقامة مباريات تجريبية عليه، وكان من المقرر إقامة مباراة في نصف النهائي، والنهائي، في «التعليمية».

وقال كلوب: «أعتقد أنها تمطر هناك (في قطر).. هذا لا يساعد أرض الملعب الذى سنلعب جميعنا فيه»، مضيفا بسخرية أن هذا التنظيم «جيد بشكل مبهر».

وأضاف: «المباريات كلها ستقام على الملعب ذاته وثمة تساقط للأمطار، سنرى كيف يمكن لأرضية واحدة أن تتحمل، لكن هذا الأمر يعد مشكلة».

ويبحث محمد صلاح، عن كتابة إنجاز جديد في مسيرته خلال مونديال الأندية، حيث حقق الفرعون المصري، العديد من الإنجازات سواء الفردية أو الجماعية، أبرزها تتويجه بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين وأفضل لاعب في إنجلترا وثالث أفضل لاعب في العالم، بالإضافة للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا.

ويحظى صلاح باهتمام كبير من الجماهير العربية خاصة أنها المرة الأولى التى سيخوض فيها الفرعون بطولة رسمية مع الريدز داخل الأراضى العربية، وبالطبع سيحظى بدعم كبير داخل ملاعب البطولة.

ويأمل الفرعون في مساعدة فريقه لتحقيق اللقب، لزيادة حظوظه في التتويج بلقب الأفضل داخل أفريقيا للعام الثالث على التوالي، خاصة وأن حفل الأفضل سيقام على الأرضى المصرية، في شهر يناير المقبل، مما يدفع الفرعون للتفكير في تقديم كل الجهد من أجل حصد لقب الأفضل على أرض الكنانة.