أخبار
التهامي : الكلاب لا تمنع الملائكة من دخول البيت
غادة منصورقال محمود التهامي، رئيس نقابة الإنشاد الديني، إن الدين الإسلامي دين الرحمة والإنسانية، لذلك يجب التعامل مع الكلاب بالرحمة فالكلب كائن رقيق وليس نجس ويجوز تربيته.
وأضاف التهامي خلال منشور له على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، أنه لا يوجد في القرآن ولا السنة ما يقول بأن الكلب نجس، فالكلب مذكور في القرآن كـ"فرد وصاحب" لأهل الكهف، وليس حارسا ولا تابعا لهم: (رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم، ثامنهم كلبهم)، وفي القرآن حلال صيد الكلب (فكلوا مما أمسكن عليكم)، مع العلم أن الصيد سيحمله الكلب بفمه، وسيتأثر بلعابه.
وأكد رئيس نقابة الإنشاد الدينى أن الأصل في الإسلام طهارة كل الحيوانات ما لم يرد نص صريح بنجاستها، وإن المشكوك فيه طاهر حتى تثبت نجاسته، فالخنزير في ذاته طاهر، لحمه فقط هو الذي يحرم.
وتابع التهامى قائلا: "هناك حديث واضح وصريح ومثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: "{ كانت الكلاب تقبل وتدبر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك} أو كما قال. وفي سنن أبي داود: {تبول وتقبل وتدبر ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك}. في المسجد.. فالكلاب كانت تدخل وتخرج بيت الله". مؤكدا: "اللي يقولك الكلب نجس، قوله ربنا مخلقش حاجة نجسة".
وكانت دار الإفتاء المصرية، أصدرت فتوى الشهر الماضي أنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاج لها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، مضيفة أن اقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم، أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.