وثائقى
سلامة.. البطل المجهول..فخر قنا
سلامة.. فخر قنا00 بطولة مجهولة رجال كثيرون ضحوا بأرواحهم من أجل أن يهبوا العزة والكرامة لكل مصري ، غير أننا نسيناهم في زحمة الحياة، من بين هؤلاء معلم الأجيال محمد أمين سلامة فخر محافظة قنا، وأحد الأبطال المجهولين في حرب اكتوبر المجيدة .
ولد سلامة بقرية القناوية في 9 من ابريل عام 1947 وحصل علي ليسانس الآداب جامعة اسيوط ، عقب هزيمة 1967 والتحق بالقوات المسلحة المصرية لبدء رحلة استرداد الارض والعزة والكرامة، حيث عمل ضمن أفراد الكتيبة 163 من القوات الخاصة (الصاعقة) .
التي تولت مهمة تأمين عبور الجيش المصري من الضفة الغربية الي الضفة الشرقية يوم 6 اكتوبر ، ليحصل علي شهادة تكريم من قائد الجيش ، بعد أن استطاع هو وزملاؤه ان يلحقوا بالجيش الاسرائيلي أول هزيمة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ليذيق جنودها لأولة مرة مرارة الهزيمة وذل الانكسارالتي ذاقها ابناؤنا في حرب يونيو 67.
عاد الي قريته بعد انتهاء خدمته بالقوات المسلحة ليبدأ نوعا آخر من أنواع الجهاد ألا وهو تعليم وتأهيل اجيال جديدة علي اعلي مستوي من العمل والخلق حيث عمل مدرسا لمادة التاريخ فى مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية بقنا ، و تدرج فى مناصب التعليم حتي وصل الي درجة مدير إدارة التعليم الثانوى وتطوير التعليم بمديرية قنا التعليمية.
استحق عن جدارة وصف أمير الشعراء احمد شوقي للمعلم
(قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا)
عندما تراه ترفع يدك له بالتحية وتنحنى أمامه أدبا وإجلالا واكراما.. ترى فيه جمال بلاد الشام وفخرها . ترى فيه شموخ بلاد الشام وعزها . جميل الصورة . حسن الخلق . عرف بالأدب وبالذوق الرفيع موصوف .
لعب دورا عظيما في النهوض بابناء قريته والقري المجارة لها لانتشال أبناؤها من الجهل والفقر الشديدين الذي كانوا يعيشون فيه ، فاستحق أن يكون فخرا للقناوية انه الاستاذ الفاضل المبجل المحترم صاحب الذوق الرفيع الأستاذ محمد أمين سلامة (الشام أمين) أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية .