عملت خدمات الطوارئ على إزالة الأضرار الناجمة عن الرياح الشديدة والفيضانات في إسبانيا والبرتغال يوم الأحد، بعد أن ضربت عاصفتان قويتان شبه الجزيرة الأيبيرية في تتابع سريع على مدى الأيام الأربعة الماضية، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل والتسبب في أضرار واسعة النطاق.

وجلب وصول العاصفة فابيان يوم السبت، 21 ديسمبر، جولة جديدة من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة إلى المنطقة، كما بدأت العاصفة إلسا، والتي ضربت شبه الجزيرة الأيبيرية يوم الأربعاء.

في غاليسيا، بشمال غرب اسبانيا، تحطمت أمواج قوية على كورنيش ليلة الأحد، مما تسبب في كمية هائلة من الرغوة.

وقالت وكالة الدفاع المدني الإسبانية إن أحدث جبهة يمكن أن تجلب رياحا تصل إلى 140 كيلومترا في الساعة (85 ميلا في الساعة) وأمواج تصل إلى 9 أمتار (30 قدما)، إلى ساحل شمال غرب المحيط الأطلسي للبلاد.

وقالت هيئة الحماية المدنية في البرتغال يوم السبت إن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة تسببت في سقوط الأشجار وتسببت في فيضانات وأضرار بالبنية التحتية.

كما قالت وكالة الأنباء البرتغالية "لوسا" انه تم اجلاء أكثر من 250 شخصا من منازلهم في قرى بوسط البرتغال يوم السبت بسبب ارتفاع مياه النهر.