قال عمرو شعبان، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إننا أمام محطة تكاد تقذف باتفاق تقاسم السلطة، خاصة أن الالتفاف الجماهيري والتوصل إلى تسوية سياسية ما بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري أصبحت مرفوضة بشكل كبير من قطاع عريض من المواطنين.
وأضاف شعبان خلال مداخله له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن بعد عودة الإنترنيت ورؤية ما تم في ساحة القيادة العامة من انتهاكات فلم يبقي سوي خيار وحيد أمام المجلس العسكري وهو إعلان مسؤوليته عن ما حدث والاعتذار للشعب السوداني وذلك للتقليل من حدة الاحتقان، مشيرًا إلى أن الوساطة تضغط لإنجاح مساعيها بالعبور بالاتفاق نحو خانة النجاح.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه بنسبة كبيرة لن يتم المصادقة على الإعلان الدستوري.
دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج غدا في مظاهرات تحت اسم "العدالة أولا" وذلك في جميع المدن السودانية تزامنا مع مرور 40 يوما على فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.
وكانت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي قد أخفقا في اعتماد وثيقة اتفاق تقاسم السلطة بسبب خلاف حول تفسير النصوص.
https://www.youtube.com/watch?v=rtdz2dBfRsk