أخبار
”مجلس أوقاف القدس” يدين إجراءات قوات الاحتلال في الأقصى
محمد عارفقال مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس إن "جميع إجراءات الاحتلال بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك وحراسه والـمرابطين والـمصلين، دليل على نوايا الاحتلال بدفع الـمنطقة إلى شبح صراع مرير عبر اختلاق أزمة جديدة لتحقيق مآرب وأهداف لن تمر ولن تحمل معها إلا الـمزيد من الأسى والفوضى".
وأوضح المجلس في بيان له، اليوم، أنه في ظل تصاعد الـمخاطر الـمحيطة بالـمسجد الأقصى الـمبارك، والهجمة الشرسة من قبل حكومة الاحتلال ومجموعات المستوطنين والمتطرفين، التي تطال كل ما يتعلق بالـمسجد بشكل ممنهج، حيث بلغ صلف شرطة الاحتلال إلى تصعيد نوعي بتحريكها لدعوى قضائية بالغة الخطورة تطالب باستصدار أمر بتجديد إغلاق باب الرحمة .
وأكد المجلس أن مصلى باب الرحمة كان وسيبقى جزء أصيل من الـمسجد الأقصى الـمبارك الذي بارك الله حوله، ومسجداً إسلامياً خالصاً للمسلمين وحدهم لا ينازعهم فيه إلا هالك، فلا اعتبار ولا مكانة لأي قانون عابر وضعي، وأن أي قرارات تصدرها هذه الدوائر لن تكون ملزمة .
وشدد على أن على سلطات الاحتلال احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في الـمسجد الأقصى الـمبارك، والذي تشكل فيه دائرة الأوقاف الإسلامية وشئون الـمسجد الأقصى الـمبارك الجهة الرسمية والوحيدة الـمسئولة على إدارة وصيانة جميع أجزاء الـمسجد بما فيها أسواره الخارجية تحت رعاية ووصاية جلالة الـملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وحمل المجلس سلطات الاحتلال الـمسئولية الكاملة تجاه أي محاولة لفرض واقع جديد في محيط مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية، ومسئولية أي أضرار معمارية تحدث لجميع الـمباني التاريخية التي أصبحت بحاجة ماسّة لأعمال الترميم.