الدكتور محمد مهنا يحتفي بذكرى العلامة الصوفي الفرنسي رينيه جينو

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
محافظة الغربية تضرب بيد من حديد: 40 مخالفة تموينية على مخابز قرى بلقينا ودمرو وعطاف بمركز المحلة وزير الري :المنطقة العربية تواجه تحديات رئيسية هي ندرة المياه وتغير المناخ والأمن الغذائي وزارة الزراعة تطلق قافلتين بيطريتين لدعم مربي الماشية في شمال سيناء الأعلى للثقافة..يناقش العنف ضد المرأة محافظ مطروح: يشيد بشركات انتاج التمور بسيوة وزير الزراعة يكلف بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آلية تنفيذ برنامج دعم الإصلاحات الهيكلية على خُطى ممشى أهل مصر...محافظ القليوبية يُدشن المرحلة الرابعة (د) من ممشى نهر النيل بمدينة بنها انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان "استدامة وترشيد الطاقة" بمدينة الإسماعيلية محافظ البحيرة ومدير إدارة التراخيص بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة يلتقيان بعدد من أعضاء مجلس النواب إنطلاق فاعليات أكبر مؤتمر ومعرض أسوان توشكي الزراعي بأسوان محافظ الإسكندرية يوجه بتنفيذ حملات مُكبرة لإزالة التعديات وإيقاف أعمال البناء المخالف بأحياء الثغر الزراعة: حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية

أخبار

الدكتور محمد مهنا يحتفي بذكرى العلامة الصوفي الفرنسي رينيه جينو

احتفى الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية أهل الصُّفَّة لدراسات التصوف وعلوم التراث، بذكرى العلامة الفرنسي المتصوف رينيه جينو المعروف في الوطن العربي باسم عبدالواحد يحيى وكشف مهنا في فيديو على صفحته الرسمية بفيس بوك عن سبب تسميته بهذا الاسم مشيرا إلى أنه اشتق اسم عبدالواحد نسبة للتوحيد ويحيى لأن التوحيد إن لم يحيا في سلوك العبد فإن أنواره تخبو في القلوب.

وأوضح مهنا عبر صفحته، على "فيسبوك"، أن الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم، رائد علم التصوف في مصر، أشار في مؤلفاته إلى أن عبدالواحد يحيى كان عالمًا فيلسوفًا معروفًا في بلدته فرنسا، وكان أستاذًا جامعيًا كبيرًا، وكان يبحث عن الحقيقة وحبب إليه الإسلام فأسلم وتعمق في طلب الله فتصوف وبهره نور التصـوف والإسلام فعكف على دراستـه وخدمته والدعوة إليه حتـى كـون مدرسة فكريـة لا يزال تـلاميذها في فرنسـا وسويسرا يتابعون خطـاه، ويتأثرون بمنهجه، فيدعـون غيرهم إلى الله والإسلام كمـا دعاهم شيخهم، ويخدمون التصوف الإسلامي النقي، دراسةً وتطبيقًا كما عودهم ذلك أستاذهم العظيم.

يشار، إلى أن عبدالواحد يحيى ولد في فرنسا وجاء لمصر في الثلاثينيات وتوفي في مثل هذه الأيام عام 1951م وقد قال الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود عن سبب اختيار هذا المفكر الفرنسي للإسلام والذي كان صديقا وتلميذا له "لقد أراد أن يعتصم بنص مقدس لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فلم يجد بعد دراسته العميقة سوى القرآن؛ فهو الكتاب الوحيد الذي لم ينله التحريف ولا التبديل"، كما وصفه بأنه حجة الأديان عامة والإسلام خاصة في القرن العشرين، وقد ترك الشيخ يحيى عبد الواحد العديد من المؤلفات التي ضمت بين صفحاتها دفاعا عن الإسلام وصورته لدى الغرب في مواجهة الصورة التي كان يروجها المستشرقون حول كون الإسلام انتشر بحد السيف، وأنه لا يثمر الروحانية العميقة، وأن الحضارة الإسلامية تتسم بالقوة الذاتية التي تجعلها تؤثر في أقاليم غير التي نشأت فيها، وجاءت إسهاماته في الرد على هذه الاتهامات من خلال كتبه التي من أهمها: خطأ الاتجاه الروحاني (تحضير الأرواح)، والشرق والغرب، وعلم الباطن لدانتي، والإنسان ومستقبله وفقا للفيدانتا، وأزمة العالم المعاصر، وملك العالم، والقديس برنارد، ورمزية الصليب، والسلطة الروحية والسلطة الزمنية، وأحوال الوجود المتعددة، وعروض نقدية، وسيادة الكم وعلامات الزمان، والميتافيزيقا الشرقية، ولمحات عن التسليك الروحي، والثالوث الأعظم، ومبادئ الحساب التفاضلي، ولمحات عن الباطنية المسيحية، والبدايات دراسة في الماسونية الحرة والصور التراثية والدورات الكونية، ولمحات عن الصوفية الإسلامية والطاوية، وكتابات متناثرة.



Italian Trulli