فن وثقافة
من جديد ”سيرة حب” على خشبة مسرح البالون بـ 23 يناير
يعيد المسرح الغنائي الاستعراضي عرض مسرحية سيرة حب على خشبة مسرح البالون بداية من يوم ٢٣ يناير ٢٠٢٠ والعرض سيستمر لمدة أسبوعين.
المسرحية ترصد بإبداع رموز عظيمة في زمن الفن الجميل أثروا في الفن المصري والعربي بأعمال تعد ميراثا فنيا ذا قيمة وانعكاس لزمن رقي الفن وأصالته.
وتلك الرموز الفنية قدموا للفن أعمال لم تنس على مر السنين وإن كانوا قد رحلوا عن عالمنا فما زالت أعمالهم الفنية تخلد ذكراهم فالأجساد ترحل ولكن الفن الأصيل كالشمس تضيء وتتوهج كل يوم من جديد.
والعرض يتناول سيرة الموسيقار بليغ حمدي الشخصية والفنية وتلقي الضوء على إبداعه الموسيقي وأعماله التي تعد قيمة فنية في تاريخ الغناء العربي وتعاونه فنيا مع عظماء الغناء العربي.
العرض بطولة الفنان إيهاب فهمي والذي يجسد شخصية بليغ حمدي والفنان مجدي صبحي في دور الموسيقار محمد الوهاب ورحاب مطاوع في دور حنة وأحمد الدمرداش في دور زوج حنة وشيكو صديق زوج حنة وشريف عواد في دور رياض السنباطي ونهلة خليل في دور أم كلثوم والفنان عماد عبد المجيد في دور المطرب محمد رشدي وهبة محمد في دور وردة الجزائرية وناصر عبد الحفيظ في دور الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وتامر سعيد يجسد شخصية عبد الحليم حافظ كما شارك في التمثيل سيد عبد الرحمن ومحمد شافعي وهاني عبد الهادي ورشا العدل وسناء عوض.
وقام بتصميم الديكور محمد الغرباوي وقيادة الأوركسترا المايسترو محمد أبو اليزيد وإضاءة شريف البرعي وخدع مسرحية إيهاب جمعة.
والمسرحية من تأليف الكاتب المسرحي أيمن الحكيم والعرض إخراج واستعراضات المخرج عادل عبده وقد مزج بإبداع وابتكار بين الغناء والسرد والاستعراض واستعان بالوسائط المعاصرة متمثلة في مشاهد مصورة تليفزيونيا لعرض سرد سمعي وبصري لسيرة حياة بليغ حمدي الفنية والإنسانية.
وسيبدأ العرض بموسيقى أغنية أم كلثوم سيرة حب إحدى روائع الموسيقار بليغ حمدي.
مسرحية سيرة حب عمل يعود بنا إلي زمن المسرح الأصيل وما يقدمه من عروض تحمل قيمة ومعني، فبتقديم سيرة بليغ حمدي وأعماله يرجعنا لزمن الكلمة واللحن والغناء الذي كان تخفق له القلوب وتسعد به الروح.
وتعتبر مسرحية سيرة حب عمل فني يعكس أن البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده وتحت رعاية وزارة الثقافة يتبني العروض المسرحية الثرية والتي ترتقي بفكر ووجدان الجمهور ومسرحية سيرة حب بأبطالها وقصتها وأسلوب إخراجها الذي أخرجها في أجمل صورة تعد ألماسة ستشع فنا ورقيا ومعني وإبهارا في سماء المسرح الغنائي الاستعراضي وستعيد للجمهور قيمة المسرح الذي يقدم ثراء فنيا يستحق المشاهدة والتقدير.