التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بوركهارد بالتس، عضو مجلس إدارة البنك الاتحادي الألمانى. وحضر اللقاء جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، وسفير ألمانيا فى القاهرة.

وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية بين مصر وألمانيا، والتى تأتى انعكاساً للعلاقات السياسية الممتازة بين قيادتى البلدين. كما أعرب رئيس الوزراء عن تقدير مصر للتعاون القائم بين البنك المركزي المصرى والبنك الاتحادي الألمانى، والذى يعود إلى سنوات عديدة سابقة من التعاون، خاصة أن البنك الاتحادي الألمانى كان واحداً من البنوك المركزية الأربعة الكبرى التى ساهمت فى البرنامج الأول لإصلاح وتطوير البنك المركزي فى الفترة من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٨، ثم فى البرنامج الثانى من ٢٠٠٩ - ٢٠١٢.

واختتم مدبولى حديثه بالتأكيد على تطلعنا لتعزيز التعاون مع الجانب الألمانى فى مجالات التعليم الفنى والتدريب المهنى، لا سيما فى ضوء ما تتمتع به ألمانيا من خبرات فى هذين المجالين اللذين يحظيان بأولوية على أجندة تطوير التعليم فى مصر.

من جانبه أعرب عضو مجلس إدارة البنك الاتحادي الألمانى عن سعادته بزيارة مصر، مشيراً إلى انه اختار مصر لتكون أول دولة يزورها فى المنطقة عقب توليه منصبه، ومؤكداً على أن البنك الاتحادي الألمانى يولى اهتماماً كبيرا بالتعاون مع مصر.
وقدم بالتس التهنئة للحكومة المصرية والبنك المركزي على برنامج الإصلاح المتميز لتطوير القطاع المصرفي.