اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور احمد الانصارى ومحافظ الفيوم وذلك بمقر محافظة الفيوم و بحضور عدد من نواب البرلمان وقيادات الوزارتين وذلك على هامش افتتاحها للمرحلة الاولى من مشروع رائد للدراجات التشاركية بجامعة الفيوم .

و قامت وزيرة البيئة بعرض اول تجربة للدراجات التشاركية فى مصر بجامعة الفيوم ، موضحة ان هذا المشروع يتم من خلال مشروع النقل المستدام الذى تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادى لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة. وان تكلفة المشروع تبلغ 900 الف دولار من وزارة البيئة متضمنه انشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات وايضا الدراسات الخاصة بإستدامة المنظومة المالية لادارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد .

واضافت الوزيرة ان المشروع يتضمن نظام المشاركة فى إستخدام الدراجات لعدد 100 دراجة ذات جودة عالية، وعدد 12 محطة انتظار للدراجات مزودة بخرائط وبيانات للمستخدمين ويمكن عمل إعلانات بها، ويوجد بكل محطة عدد 10 وحدات انتظار للدراجات مزودة بنظام فتح وغلق أتوماتيكى، كذلك يتضمن النظام برنامج إلكترونى للتشغيل والتحكم.

واستكملت فؤاد انه المخطط تنفيذ المشروع الرائد (عدد 12 محطة) على مرحلتين. المرحلة الأولى تخدم أساسا الطالبات والطلبة المقيمين فى المدينة الجامعية التى تقع خارج الحرم الجامعى وتشمل عدد 3 محطات داخل المدينة الجامعية وعدد 5 محطات داخل الحرم الجامعى موزعة على الكليات المختلفة. والمرحلة الثانية لخدمة المقيمين فى المدينة والوافدين عليها وتشمل عدد 4 محطات فى وسط المدينة وعند مواقف ميكروباصات القاهرة وبنى سويف.

وأشارت أن مشروع استدامة النقل من المشاريع الواعدة التي تحقق تنمية مستدامة للبيئة من أجل الحفاظ على صحة الإنسان المصري وعلى الموارد الطبيعية للأجيال القادمة .فهذا المشروع له العديد من الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ويدعم تنفيذ مصر للالتزاماتها الدولية وخاصة التصدى لقضية تغير المناخ .

ومن جانبه اعرب محافظ الفيوم عن سعادته لكون محافظة الفيوم اولى المحافظات لتطبيق تلك التجربة وان المشروع يتم افتتاحه ضمن فاعليات أسبوع الفتيات فى الجامعات المصرية الذى تستضيفه جامعه الفيوم. كما اعرب السادة نواب البرلمان عن املهم فى تعميم هذه التجربة فى ربوع مصر.