أخبار
وزير القوى العاملة يلتقي بالمديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية
أماني عيسيالتقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم الأثنين، بديوان عام الوزارة ، سينتيا صموئيل أولونجوان مساعدة المدير العام والمديرة الإقليمية لدول إفريقيا لمنظمة العمل الدولية، للوقوف علي أولويات عمل الوزارة مع المنظمة فى المرحلة المقبلة، وكيفية تقديم الدعم الفنى لهذه الأولويات، وتحديد بعض الرؤي للمشروعات المقترحة والجدول الزمني لتنفيذها، وميزانية كل مشروع له وفقا لكل نشاط للوصول إلي أفضل النتائج في وقت قياسي، وذلك في اطار زيارتها لمصر لاختيار القاهرة هذا العام لاستضافة الاجتماع السنوي لمديري الدول الإفريقية للمنظمة.
حضر اللقاء بيتر فان غوي، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية لدول أفريقيا، وأريك أوشلان مدير مكتب المنظمة بالقاهرة.
في بداية اللقاء نقل الوزير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وترحيبه الكامل لـ "سينتيا" والوفد المرافق لها، معربا عن تمنياته بحسن الإقامة وقضاء وقتاً طيباً في مصر، وترحيبه باختيار القاهرة هذا العام لاستضافة الاجتماع السنوي لمديري الدول الإفريقية لمنظمة العمل الدولية.
ولفت الوزير إلي أن هذه الزيارة تؤكد أهمية مصر بالنسبة لمنظمة العمل الدولية، والعلاقة الدائمة بكل مؤسساتها دوليا وإقليميا وبمكتب المنظمة بالقاهرة ، وأن المنظمة تقدم الدعم الفني لكل ما يتعلق بالعمل والعمال في مصر، مشددا علي أن الاختلاف في الرؤي أحيانا قد يكون مفيدا للوصول في النهاية إلي الوضع الأنسب الذي يتطلع إليه المجتمع والدولة المصرية.
وقال وزير القوى العاملة: إن برنامج "العمل الأفضل" وافقت منظمة العمل الدولية علي عودته في مصر مرة أخري للتطبيق تدريجياً بالشكل الكامل ، بعد أن حقق في مرحلته التجريبية إنجازاً ونجاحا كبيرا بشكل مرضي للمنظمة.
وذكر "سعفان" أن مشروع التنافسية يحقق استدامة كافة المشروعات المشتركة بين كلا الجانبين، وله أثر على كافة الأنشطة الخاصة بالقوى العاملة، باعتبار المشروع الركيزة الأساسية للانطلاق نحو الأهداف المرجوة فى هذه المشروعات.
وأكد الوزير لوفد المنظمة ضرورة العمل كشركاء معاً فى التعامل مع المشكلات والمعوقات التى تواجه مكتب المنظمة في القاهرة ومحاولة إيجاد حلول لها .
ومن جانبها تقدمت "سينتيا" بالشكر للوزير على مجهود المجموعات الحكومية المختلفة التى تتعاون مع المنظمة وتضافرها وتعاونها مع الجهات والهيئات الدولية ، مشيرة إلي أن الدعم الذي تقدمه المنظمة للحكومة المصرية فى مجال التنمية وبرنامج "العمل الأفضل" ، كان خلال المائة عام السابقة وسيظل قائماً على مدار المائة عام المقبلة .