أكد حسن مصطفى، رئيس رابطة منتجى السيارات، أن فيروس كورونا أدى إلى توقف خطوط إنتاج معظم المصانع فى الصين، ومنها مصانع السيارات.

وقال حسن مصطفى إن الصين تنتج في الأساس لسوقها المحلية، وتصل نسبة تصديرها للأسواق العربية من سياراتها 2%، ومنها مصر كسيارات تامة الصنع، ويصل حجم استيرادنا إلى نحو مليار دولار سنويا.

وأضاف رئيس رابطة منتجى السيارات، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن حصة السيارات الصينية فى السوق المصرية تصل إلى 8.6٪ من إجمالى حجم السيارات المستوردة فى مصر.

وأوضح أن الصين كانت تسعى إلى الحصول على 40٪ من الحصة السوقية المصرية خلال العام الجارى، إلا أنه من المتوقع أن يحول فيروس كورونا دون ذلك فى حال عدم القضاء عليه وعودة الصناعة فى الصين كسابق عهده.

ولفت إلى أن تأثير فيروس كورونا ظهرت نتائجه على شركتى "هيونداي موتور" و"كيا موتورز" اللتان قررتا وقف بعض خطوط إنتاج وتجميع السيارات فى مصانعهما فى كوريا الجنوبية، بسبب نقص بعض المكونات التى يتم استيرادها من الصين.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أوضح أن حجم مبيعات السيارات بمختلف أنواعها «الملاكى، أتوبيسات، شاحنات» التى شهدت نموًا بنسبة 59% مسجلة 99 ألفًا و412 وحدة خلال العام الماضى، مقابل 62 ألفًا و479 مركبة.

وأظهر التقرير أن مبيعات سيارات الركوب ذات النسخة المستوردة شهدت ارتفاعًا بنسبة 63.7% لتسجل 87 ألفًا و35 وحدة، مقارنة بـ53 ألفًا و157 مركبة، وصعدت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 27% لتصل إلى 8 آلاف و401 وحدة مقابل 6 آلاف و602 أتوبيس.

وشهدت مبيعات الشاحنات ذات النسخة المستوردة بنسبة 46% لتصل إلى 3 آلاف و976 وحدة، مقارنة ببيع 2720 شاحنة خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وصعدت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 27% بإجمالى 16 ألف وحدة، مقابل 12.6 ألف، وارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 36% لتصل إلى 31.9 ألف مقارنة بـ23.4 ألف.