فن وثقافة
ثوره يوليو ونظره علي التاريخ والمستقبل بملتقي الهناجر
غاده منصوربمناسبه ذكري ثوره 23يوليو 1952يقوم مركز الهناجر للفنون بملتقي ثقافي عن التغيرات التي حدثت بعد ثوره يوليو
ويناقش ملتقى الهناجر الثقافى، دور السينما والفنون بمختلف أنواعها والصحافة والإعلام بوجه عام في ترسيخ مبادئ ثورة 23 يوليو، في عقول وقلوب المصريين، وذلك فى السابعة من مساء يوم الإثنين المقبل، بمركز الهناجر للفنون.
كما يناقش الملتقى الذى يأتى هذا الشهر تحت عنوان "ثورة يوليو.. نظرة على التاريخ والمستقبل"، كيف غيرت الثورة وجه الحياة في مصر والوطن العربي والأفريقي والعالم كله، ويستعرض الملتقى أهم أهداف الثورة وآثارها، إلى جانب دور الغناء الوطني في الثورات المصرية عبر التاريخ وخاصة ثورة يوليو المجيدة.
يأتى الملتقى ضمن فعاليات وزارة الثقافة التى تقام احتفالا بالذكرى ٦٧ لثورة ٢٣ يوليو، وينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، شهريا بهدف المساهمة فى خلق حراك فنى وثقافى، وإلقاء الضوء على أهم قضايا ومتطلبات تنمية المجتمع فكريا، بمركز الهناجر للفنون بإشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.
يحضر الملتقى الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، والناقدة الفنية خيرية البشلاوى، والكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، والعميد محمد نبيل رئيس تحرير سلسلة العبور، ويدير اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير ومؤسس الملتقى.
ويتخلل الملتقى أجمل الأغاني الوطنية منها" ع الدوار، عظيمة يا مصر، يا أغلى اسم في الوجود، يا جمال يا حبيب الملايين"يتغنى بها كوكبة من مطربى فرقة الدكتور أحمد عواد الموسيقية، ومشاركة متميزة من مطرب دار الأوبرا المصرية الفنان مصطفى النجدي، والمطرب أشرف عبد الرحمن.