تقارير وتحقيقات
تقرير: 85% من الأسلحة النارية في العالم بأيدي مدنيين و13% مع الجيوش
أصبحت حيازة السلاح جزء من ثقافة شريحة كبيرة من أفراد المجتمع في العديد من بلدان العالم، لاسيما بعد تزايد موجة العمليات الإرهابية ورواج عملية تهريب الأسلحة وتطوير أساليب وأدوات الجريمة، وأوضح تقريراً أذاعته فضائية الغد الاخبارية أن تلك الأسباب كانت وراء مفهوم ترسخ امتلاك السلاح الشخصي.
وأضاف التقرير أن منظمة مسح الأسلحة الصغيرة أصدرت تقريراً بأن هناك أكثر من مليار قطعة سلاح ناري في العالم أغلبها يمتلكه أشخاص عاديون، ووفقا للمسح الذي قامت به المنظمة فأن 85% من الأسلحة النارية في العالم في أيدي المدنيين، بينما تسيطر الجيوش على 13% من الأسلحة، وتمتلك وكالات إنفاذ القانون حول العالم 2% من الأسلحة فقط.
وتابع أن معدلات حيازة السلاح تختلف من دلوة لأخرى، إذ يصل معدل امتلاك السلاح إلى 120 قطة سلاح ناري لكل 100 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يهبط هذا المعدل ليصل إلى سلاح ناري واحد لكل 100 شخص في كلا من إندونسيا واليابان ومالاوي.
ولفت التقرير إلى أن اليابان باعتبارها نموذجاً ناجحاً في تقييد حمل السلاح تجري اختبارات متكررة ومشددة لتكون بمثابة عائق يقيد امتلاك السلاح، ويُسمح فقط ببنادق الخرطوش وضغط الهواء، وفي حالة وجود رغبة لشراء بندقية فعلية فيجب عليه حضور دروس واجتياز اختبار في ميدان للرماية، وبعدها يخضع لفحوص تتعلق بالصحة العقلية والخلفية الجنائية، ونتيجة لتلك القيود لا تشهد اليابان حوادث إطلاق نار، وبلغ معدل الوفاة باطلاق النار 2% لكل 100 ألف شخص عام 2014.
واستطرد أنه بالمقابل بلغ معدل حالات الوفاة بسبب اطلاق النار في الولايات المتحدة أكثر من 10 حالات لكل 100 ألف شخص عام 2014، كما يوضح مسح الأسلحة الصغيرة أن 6% من البالغين في الولايات المتحدة – أي نحو 14 مليون شخص – شاركوا في حوادث اطلاق النار باستخدام بندقية رياضية حديثة أو سلاح هجوم نصف أوتوماتيكي في عام 2016.
وعلى الرغم من ذلك، ترفض الرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح جميع أشكال تقييد اقتناء السلاح في الولايات المتحدة بحجة أن الأسلحة تجعل البلد أكثر أمناً.