العالم
جالوب: غالبية الأمريكيين لن يصوتوا لمرشح اشتراكي في انتخابات الرئاسة
وكالاتأظهر استطلاع حديث للرأي في الولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين لن يصوتوا لمرشح اشتراكي في انتخابات الرئاسة، مع معارضة أكبر من جانب الناخبين الجمهوريين.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - في نبأ بثته على الموقع الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أنه ردا على سؤال في الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "جالوب" لبحوث الراي العام الأمريكية، عما إذا كان الناخب سيصوّت لمرشح حزبه في انتخابات الرئاسة إذا كان مؤهلا بشكل كاف لشكل المنصب لكن يحمل توجهات اشتراكية، أجاب 45 بالمئة فقط من المشاركين بـ"نعم"، في مقابل 53 بالمئة، صوتوا بـ"لا".
ولفتت الصحيفة إلى أن معدّل قبول مرشح اشتراكي لانتخابات الرئاسة بين الأمريكيين انخفض وفقا لهذه النتائج بنسبة 2 بالمئة عن العام 2015، والذي أجرت فيه "جالوب" استطلاعا مماثلا.
وكشف الاستطلاع الأخير أن الناخبين الديمقراطيين أعلى تقبُّلا للمرشحين الاشتراكيين، حيث قال 76 بالمئة من الديمقراطيين إنهم قد يصوّتون لمرشح اشتراكي إذا كان مؤهلا لشغل المنصب، وذلك في مقابل 17 بالمئة فقط من الجمهوريين، و45 بالمئة من الناخبين المستقلين.
وقالت "ذا هيل" إن هذا الموقف قد يَظهر في انتخابات الرئاسة، التي تُجرَى في يناير المقبل، في الوقت الذي يهاجم فيه الرئيس دونالد ترامب وحلفاؤه الديمقراطيين لكونهم اشتراكيين. ويُقدّم الديمقراطي بيرني ساندرز، أحد أبرز المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية، نفسه كاشتراكي ديمقراطي.
يأتي هذا بينما بدأ الحزب الديمقراطي انتخاباته التمهيدية لاختيار مرشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، حيث فاز، هذا الأسبوع، بيت بوتيجيج بترشيح ولاية آيوا، أولى الولايات التي تجرى بها الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، بينما تُجرى اليوم الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير. ويتقدم استطلاعات الرأي الخاصة بالمرشحين الديمقراطيين كل من ساندرز وبوتيجيج إضافة إلى جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما.