قررت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها وآخر لفضيلة المفتي لإبداء رأيه الشرعي فيما نسب إليهم من اتهامات تتعلق بقيامهم بالتخلص من زوج المتهمة الأولى في المطرية وإلقاء جثمانه على الطرق الدائري.

وحددت المحكمة جلسة 15 أبريل القادم للنطق بالحكم؛ حيث صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر بعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف و عوني محمد رؤساء المحكمة وامانة سر محمد سليمان و حمدي درويش .

ترجع وقائع لقضية ليونيو 2017 عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من والد المجني عليه سيف الدين جمال محمد يفيد بتغيب نجله عن المنزل وبإجراء تحريات المباحث بمعرفة الرائد حسين أحمد خيري رئيس مباحث قسم المطرية توصل إلى قيام كل من المتهمين زوجة المجني عليه وتدعى (انسام .ج- ربة منزل) وعشيقها المتهم الأول محمد كمال ويعمل سائقا وصديقه أحمد عصام (نقاش) بالاتفاق فيما بينهم على التخلص من زوجة المتهمة لوجود علاقة آثمة بينها وبين المتهم الثاني.

واتفق المتهمون الثلاثة على أن تتفق الزوجة مع المجني عليه للذهاب مع المتهمين لشراء سيارة جديدة ودفع مبلغ 5 آلاف جنيه كمقدم، واصطحب المتهم الثاني والثالث المجني عليه إلى منطقة نائية بالطريق الدائري في القطامية، وهناك قاما بشل حركته وتعديا بصخرة على رأسه مما أودى بحياته على الفور وقاموا بإلقاء جثته في الصحراء، والتي لم يتبقى منها سوى عظمة الفخذ اليمنى وتطابقت مع البصمة الوراثية لوالده.

ولم يكتف المتهمون بذلك بل اتفق السائق مع عشيقته على إقامة دعوى الخلع ضد المجني عليه وبالفعل تحصلت على حكم بالخلع لكي يتمكنا من الزواج بعد ارتكابهما جريمة قتل الزوج.

وبتضييق الخناق عليهم وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات وكذلك نتيجة استعلام شركات التليفونات المحمولة الخاصة بهم وبالمجني عليه تبين بتطابق تواجدهم جميعا في مكان الواقعة وبذات التاريخ وقد أقروا بارتكابهم جريمة القتل.