افتتح المؤتمر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات مؤتمر (تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا و خلق فرص للتعاون الإقليمي)، والذي تنظمه الوزارة بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات السياسية والإعلامية في مصر، ومسؤولي التعليم في البنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومؤسسة فاركي.

كما حضر المؤتمر وفود من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وسلطنة عمان واليمن والمملكة الأردنية، بالإضافة إلى وفود إفريقية من بوروندي ونيجيريا وغينيا ومالاوي وكينيا وجيبوتي، بالإضافة إلى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور فريد بلحاج.
ويستعرض المؤتمر أراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجال تطوير التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت لها.
يناقش المؤتمر في الجلسة الافتتاحية موضوع (رحلة إصلاح نظام التعليم في مصر)، حيث يقدم الدكتور طارق شوقي في الجلسة عرضا بعنوان (إعادة متعة التعلم إلى الفصل الدراسي وتفعيل التكنولوجيا)، بالإضافة إلى كلمات لكل من نائب رئيس شركة بيرسون لخدمات التقييم لورنس أندرسون، والنائب الأول لرئيس مؤسسة ناشيونال جيوجرافيك مايك طومسون، ونائب رئيس قسم المناهج والتدريس بمؤسسة ديسكفري التعليمية مارتي كريل.
كما يتم خلال الجلسة الافتتاحية مناقشة موضوع (ما أهمية تعزيز التعليم)، ويتحدث فيها كل من وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، والمدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي الدكتورة مارينا ويس، والرئيس التنفيذي لمؤسسة (براتام) التعليمية الدكتور روكيني بانيرجي، والمدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي الدكتور خايمي سافيدرا.
وتناقش الجلسة الثانية موضوع (تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم)، والجلسة الثالثة تناقش موضوع (كيف نحفز من عملية التعلم ؟ : المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية) بمشاركة وزير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حسين إبراهيم الحمادي، ورئيس لجنة تقييم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية الدكتور حسام زمان، والجلسة الرابعة بعنوان (كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة) والجلسة الختامية ستكون بعنوان (تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي).