حوادث
رئيس أكاديمية الشرطة يهدي السيسي درع الأكاديمية
محمد عارفأهدى اللواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، درع الأكاديمية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، والتى تتمثل فى نموذج مجسم لمبنى وزارة الداخلية يحيط به علم مصر وبداخله النجمة التى تعبر عن رتبة الملازم، ويعلو المجسم طائر النسر والذى يمثل شعار الأكاديمية.
وتشهد كلية الشرطة صباح اليوم، السبت، تخريج دفعة جديدة من طلابها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حرص على حضور الحفل بأكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة.
وحضر الحفل، المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من الوزراء، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات عامة، وقيادات أمنية سابقة، فضلاً عن عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرحا علميا أمنيا شامخا، حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليمياً وتدريبياً وبحثياً، فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم، والأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وتقوم أيضا بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربى والمستوى الأفريقى والأسيوى والأوروبى، وليس غريباً أنها تعد أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة تمنح درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم، لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية. و
كلية الشرطة من أقدم الكليات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين 1896 لمدة 10 سنوات، ثم صدر أول قانون للمدرسة فى 1907 حتى 1924، حيث تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس 1925 حتى 1952، وبعدها بعام تغير اسمها إلى كلية الشرطة حتى سنة 1974، وبعدها بعام أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة.