شئون عربية
الكويت تبدأ الضخ التجريبي في حقل الوفرة
احمد السيدأعلن وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي خالد الفاضل اليوم الأحد بدء الضخ التجريبي في حقل الوفرة النفطي بالمنطقة المقسومة مع السعودية.
وتوقع، في تصريح صحفي اليوم الأحد على هامش حفل إطلاق الشعار الجديد لوزارة النفط، عودة الإنتاج في حقل الوفرة لمستواه السابق (بحدود 140 ألف برميل يوميًا) قبل نهاية العام.
وحول بدء إنتاج حقل الخفجي، الموجود بنفس المنطقة، قال الفاضل :"في 24 ديسمبر تم العد ليكون هناك 60 يومًا لإعادة الإنتاج في حقل الخفجي، ومتأكد من أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان (وزير النفط السعودي) يراقب الإنتاج في الخفجي مراقبة حثيثة ليتم في الوقت المحدد إن لم يكن قبل ذلك"، متوقعًا أن يصل الإنتاج فيه قبل نهاية العام إلى 250 ألف برميل يوميًا.
وأضاف: "بالنسبة لحقل الدرة، فهناك بند في الاتفاقية ومذكرة التفاهم لبدء الدراسات والعمل على الإنتاج، وهو يحتاج لدراسة ومناقشة من خلال قنوات القطاع النفطي ووزارة النفط ووزارة الخارجية لإعادة الإنتاج"، مؤكدًا أن "هناك دراسات مستمرة وخطط لتطويره ودراسات لفصل الغاز وسيعلن عنها في حينه عندما تكون جاهزة".
كان وزيرا النفط الكويتي والسعودي وقعا في ديسمبر الماضي اتفاقًا لاستئناف الإنتاج في المنطقة المقسومة.
يذكر أن السعودية والكويت أوقفتا إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل أكثر من خمس سنوات، ما قلص إمدادات النفط العالمية بنحو 500 ألف برميل يوميًا في حينها.
وتشغّل حقل الوفرة الشركة الكويتية لنفط الخليج، التي تديرها مؤسسة البترول الكويتية، و"شيفرون" نيابة عن السعودية. بينما يدير حقل الخفجي شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط والشركة الكويتية لنفط الخليج.
وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب.