أخبار
شيخ الأزهر يعرب عن تعازيه في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
غادة منصورأعرب شيخ الأزهر الشريف والإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، عن خالص تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، مشيدًا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الرئيس الراحل، سائلا المولي -جل وعلا- أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان قد توفي صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل أحد المستشفيات العسكرية.
وولد "مبارك"، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.
تخرج من الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999،ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.
وعاني الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجري عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.