حوادث
وفاة الفتاة الثالثة في واقعة الانتحار الجماعي بالشرقية
احمد دسوقيلفظت الطالبة الثالثة في واقعة الانتحار الجماعي أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الزقازيق الجامعي صباح اليوم الجمعة، بعد مرور ساعات قليلة على وفاة صديقتيها إثر تناولهن حبوب الغلة.
وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أبو كبير باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعي كل من "بسنت إ م م" 14 عاما طالبة بالصف الثاني الإعدادي و"إيمان م ع" 15 عاما طالبة بالصف الثالث الإعدادي و"شاهندا م م" 15 عاما طالبة بالصف الثالث الإعدادي مقيمين بقرية طوخ القراموص مصابات بحالات إعياء إثر تناولهن حبوب الغلة.
حيث توفيت الأولى عقب وصولها المستشفى وبعد عدة ساعات توفيت الثانية فيما ظلت الثالثة تتلقى العلاج بالمستشفى ولكنها توفيت صباح اليوم.
وتبين من التحريات وجود علاقة صداقة بين الفتيات الثلاثة وأنهن اتفقن معنا على تناول حبوب الغلة حيث أحضرتها الأولى بهدف الانتحار بسبب مرورهن بأزمة نفسية سيئة بسبب التفكك الأسري وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة للتصريح بدفن الجثة.