اقتصاد
بسبب كورونا.. الأسواق العالمية تشهد تأرجح بين المكاسب والخسائر
جهاد نادرأكد البنك المركزي المصري، إن أسواق الأسهم العالمية شهدت خلال الأسبوع الماضي تأرجحا بين المكاسب والخسائر، باعتبارها أحد الآثار الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا عالميا، رغم جهود سلطات النقد والمال العالمية للسيطرة عليها.
أضاف البنك المركزي في تقرير صادر عنه أن الأسهم الأمريكية أغلقت تداولات الأسبوع محققة ارتفاعا، حيث صعد مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك المركب ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.61%و0.10% و 1.79%بالترتيب.
بدأت مؤشرات الأسهم تداولات الأسبوع الماضي بتحركات إيجابية قوية، لكنها فقدت معظم هذه المكاسب الثلاثاء الماضي نتيجة التخوف من أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الطارئ بمقدار 50 نقطة أساس .
أوضح التقرير أن ذلك الخفض لن يكون كافيًا للحد من الآثار السلبية الناتجة عن انتشار الفيروس. عكست الأسهم الأمريكية اتجاهها مرة أخرى يوم الأربعاء بعد أن أقرت الولايات المتحدة تخصيص مبالغ إنفاق طارئة وكما أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن حزمة مساعدات للبلدان التي تكافح الفيروس.
وفي تداولات يومي الخميس والجمعة، انخفضت الأسهم على الرغم من الاجراءات التي تم اتخاذها بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة لتصل الى أكثر من 100 ألف حالة واستمرار تزايد الوفيات داخل وخارج الصين.
وأبرز البنك المركزي تراجع الأسهم في الأسواق الأوروبية، حيث انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 2.36% خلال الأسبوع، ليصل الى أدنى مستوى له منذ شهر أغسطس2019حيث أدت الخسائر التي شهدتها الأسهم يومي الخميس والجمعة، بعد ارتفاع عدد الحالات المؤكدة في أوروبا، الى فقدان تام للمكاسب السابقة التي حققتها الأسهم عقب الإعلان عن الحزم التحفيزية الذي تم التعهد بضخها.
وارتفعت أسهم الأسواق الناشئة لتعكس الاتجاه الهبوطي الذي شهدته على مدى الأسبوعين السابقين حيث صعد مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.65%، مدعومًا بقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة. وكانت الأسهم الصينية هي المحرك الرئيسي للصعود حيث ارتفع مؤشر بورصة شنغهاي المركب بنسبة 5.35%على مدار الأسبوع