حوادث
وفاة فتاه لتناولها ”الحبة السامة” لزيادة الوزن
محمد عبد المنصفبنتي كانت تحفظ القرآن الكريم وعمرها ما فكرت في الانتحار وكانت من الأوائل وحسبي الله ونعمه الوكيل في كل من اتكلم عنها بسوء وهي الأن بين يدي الله وأدعو لها بالرحمة.. بهذة الكلمات بدأت حنان والدة بسنت الطالبة بالصف الثاني الإعدادي وأحدي طالبات الشرقية المنتحرات عن طريق تناول حبة غلة سامة حديثها مؤكدة ان نجلتها بسنت كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة وكانت متفوقة دراسية ولا تعاني من أي مشاكل سواء مادية أو دراسية.
وأضافت والدة المتوفاه بصوت مخنوق والدموع انها انفصلت عن زوجها ولكن هذا لم يؤثر علي أبنائها وأخذت علي عاتقها الاهتمام بهم وحسن تربيتهم، وكانت طفلتها بسنت تتمتع بالذكاء والتفوق الدراسي وحفظ القرآن الكريم والصيام بصفة مستمرة والصلاة في وقتها.
واستكملت الأم أنه يوم الواقعة تلقت أتصال من والد طفلتها يؤكد لها انه تلقي اتصالا من احدي زميلات ابنتها تؤكد فيه اصابة نجلتهما بحالة اعياء شديد وتم نقلها علي مستشفي أبوكبير المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وبالفعل تم نقل نجلتهما وعند السؤال أكدت زميلتها أنها أحضرت لها هي وصديقتها حابة سامة تستخدم لحفظ الغلال ظنا منهن أنها تكسبهم وزنا زائد وتجعل جسمهم أكثر سمنة ولم يقصدوا أبدا الانتحار ولم يتمكن الاطباء من أنقاذها وسبقت ارادة الله .
واختتمت الأم المكلومة حديثها مرددة عبارات حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تحدث في حق ابنتى بسوء وقال عليها ما ليس فيها وهي الآن عند الله وعلي الجميع الدعاء للطلاب بالرحمة والمغفرة .
وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد ورود بلاغا باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعي كلا من "بسنت.إ" 14 عاما طالبة بالصف الثاني الإعدادي و"إيمان.م" 15 عاما طالبة بالصف الثالث الإعدادي و"شاهندا م م"، 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي مقيمات بقرية طوخ القراموص وتوفيت الأولى وبعد عدة ساعات توفيت الثانية فجر أمس الأول، وتوفيت الثالثة امس نتيجة تناولهن حبوب الغلال
فيما تم تشكيل فريق بحث من رجال مباحث مركز أبو كبير وتبين مرورهن بأزمة نفسية سيئة واتفاقهما على الانتحار تم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفي الزقازيق الجامعي وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1726 إداري مركز شرطة أبو كبير وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق