أخبار
«شوقي» يكشف أسباب اللجوء لـ«التعلم عن بعد» وعدم إلغاء الدراسة نهائيا
ضياء شديدأعلن أمس، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خطة الوزارة للتعلم عن بعد، وكيفية أداء الامتحانات خلال فترة تعليق الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وكشف شوقي عن أسرار لجوء مصر كغيرها من الدول التي عانت من فيروس كورونا للتعليم عن بعد كسلاح لاستمرار تلقي الطلاب المادة العلمية ومواصلة عجلة التنمية بدلا من ترك حاجز الخوف من المرض يقهر الجميع.
وكشف «شوقي» في رسالة مصورة- فيديو- أسباب مصر للجوء للتعليم عن بعد بدلا من إلغاء الدراسة نهائيا، موضحا أن الجهود التي اتخذتها الوزارة خلال الأيام الماضية لتطبيق «التعلم عن بعد»، جاءت بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعليق الدراسة حماية لأبنائنا الطلاب.
وأضاف أن جميع قيادات الوزارة بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية لتقديم حلول متعددة لتطبيق «التعلم عن بعد»، والتي استثمرت الوزارة فيه على مدار السنوات الماضية، وجاء الوقت للاعتماد عليه بسبب الظروف التي نمر بها حاليًا من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن الوزارة وفرت مكتبة إلكترونية بجانب بنك المعرفة، لمساعدة أبنائنا الطلاب على المذاكرة تضم مختلف المناهج الدراسية الكاملة للصفوف بداية من رياض الأطفال وصولًا إلى المرحلة الثانوية باللغتين العربية والإنجليزية، متاح لجميع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين الاطلاع عليها من خلال الرابط: https://study.ekb.eg.
ولفت إلى أنه سيتم إلغاء الامتحانات التحريرية لصفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي للتيرم الثاني، ونهائيا بدءًا من سبتمبر المقبل، بشكلها التقليدي من لجان ومراقبين وتصحيح، وتطبيق المشروع الإلكتروني كنظام للتقييم، حتى يستفيد الطلاب من المراجع ومصادر المعرفة الإلكترونية والتدريب على البحث والتحرى والعمل الجماعي.
ونوه إلى توفير منصة إلكترونية «إيدومودو» للتواصل بين الطلاب والمعلمين، تضم المنصة 6.5 مليون فصل افتراضي من داخل 55 ألف مدرسة، وسيتم من خلالها متابعة شرح الدروس والإجابة عن أسئلة الطلاب وإجراء الامتحانات أونلاين، ويستطيع الطلاب الانضمام للفصل الافتراضي عن طريق كود ودعوة يتم استقبالهما إلكترونيا من مدرس الفصل ورابط المنصة هو: https://edmodo.org.
وأكد أن طلاب نظام التعليم الجديد بفصول الطفولة المبكرة، لن يخضعوا لامتحانات، ولكن سيتم تقييمهم من مدرس الفصل كالمعتاد بنظام التقديرات الملونة، ولكن يشترط استكمال المنهج من المنزل من خلال منصة التعلم الجديدة والمنصة التفاعلية مع مدرس الفصل، وبالنسبة لطلاب الشهادات الإعدادية، الثانوية العامة، الدبلومات الفنية، ستتم الامتحانات فى موعدها بلجان مؤمنة ومعقمة وبمسافات واسعة بين الطلاب بالتعاون مع وزارة الصحة والقوات المسلحة، قبل وأثناء وبعد انتهاء الامتحانات. وفيما يخص طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى سيتم تأجيل الامتحانات التدريبية لـ5 إبريل، وسيتم عقد الامتحانات من المنزل خلال 10 ساعات، ولن يتم تصحيحها ولكن سيتم عرض الإجابات فى اليوم التالى للطلاب، أما امتحانات آخر العام الدراسى للصفين ستتم إلكترونيًا من المنزل.
وفيما يخص امتحانات الطلاب المصريين بالخارج سيؤدون الامتحانات بنظام المشروع الإلكترونى عبر المنصة التعليمية الجديدة، أما طلاب الخدمات فسيؤدون الامتحانات عبر التابلت، والطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة، سيؤدون الامتحانات بنظام المشروع كباقى طلاب النقل. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه لا نية لحذف أجزاء من المنهج، مطالبًا أولياء الأمور والطلاب بضرورة الاعتماد على المناهج التى تبثها الوزارة عن طريق المكتبة الإلكترونية والمنصة الرقمية وعدم الاعتداد بأى مصدر آخر.
وقال «شوقى» ردًا على التساؤلات المتكررة مثل: ماذا لو لم يكن عندى إنترنت أو شريحة أو موبايل من أى نوع، وماذا لو لم يكن عندى تليفزيون كى أرى القنوات التعليمية والأسباب التى تمنعنى من أداء المشروع اللازم للنجاح فى المادة، إنه فى هذه الحالة يتوجب على الطالب الذى لم يقدم مشروعا أن يبدأ العام الدراسى المقبل قبل موعده بأسبوعين لاستكمال الدراسة والامتحان للمرور للعام الدراسى التالى، أما إذا قدم مشروعه على منصة التواصل فى موعده قبل 15 مايو المقبل، فلن يضطر لبدء الدراسة قبل موعدها بأسبوعين.