بالرغم من أن شهادة المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016 قد طال انتظارها من قبل الديمقراطيين على أساس أنها قد تمثل بداية الطريق لبدء إجراءات عزل دونالد ترامب فى الكونجرس، إلا أن النتيجة ربما تكون مخيبة للآمال لعدد كبير من النواب الذين كانوا يستعدون لاستغلال شهادته لتحقيق هدفهم.

وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شهادة مولر ربما لا تبدو نقطة التحول التى ستدفع الديمقراطيين ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى للمضى فى طريق العزل.

لكن الشبكة تقول إن هذا لا يعنى أن إجراء مساءلة ترامب أصبح مستبعدا، حيث يكرس الديمقراطيون قضايا المحاكم فى محاولة للحصول على أدلة هيئة المحلفين الخاصة بالمحقق الخاص، وإجبار الشهود الرئيسيين لعلى الإدلاء بشهادتهم التى يقولون أنها ستمنحهم المعلومات التى يحتاجونها لاتخاذ قرار بشأن العزل.

إلا أن الديمقراطيين قبيل جلسة مولر كانوا يأملون أن مولر سيحيى تقريره، و أنه قد يساعد فى أن يوضح للرأى العام سوء السلوك الذى وثقه التحقيق. لكن مولر بإجاباته المقتضبة وقراره عدم الخوض فى القضايا حتى الواردة فى التقرير أدت إلى إعلان ترامب والجمهوريين الانتصار أمس الأربعاء ودعوتهم للديمقراطيين بتجاوز مرحلة مولر.