احتجاجات بالجزائر قبل إعلان شخصيات الحوار الوطني

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
محافظ الغربية: يناقش الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد مدبولي: علاج 157 مصابا بنزلات معوية باسوان ولم يبقي سوي 43 مريض رئيس الوزراء: حددنا 5مناطق للاستثمار علي البحر الأحمر بينها راس بيناس رئيس الوزراء:دبرنا أكثر من 2.5 مليار دولار حتي نضمن عدم انقطاع الكهرباء الصيف القادم قومي المراة باسيوط يفتتح معرض تحويشة العمرللمراة المعيلة محافظ القليوبية يسلم 300 شنطة مدرسية لاسر برنامج تكافل وكرامة اللواء خالد شعيب يفتتح المهرجان الثالث للزيتون محافظ مطروح يستقبل رئيس هيئة قصور الثقافة محافظ الغربية يشهد احتفالية نقابة غرب طنطا للمحامين لتكريم المتفوقين وأبناءهم ضمن مبادرة «بداية جديدة».. هيئة الكتاب تفتتح معرضا بنادي قضاة المنيا محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد العام بتكلفة 10 مليون جنية رئيس الوزراء مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية جزء من تنمية سيناء

العالم

احتجاجات بالجزائر قبل إعلان شخصيات الحوار الوطني

احتجاجات الجزائر
احتجاجات الجزائر

تظاهر المئات في وسط الجزائر العاصمة ظهر الجمعة للأسبوع الـ23، غداة الكشف عن أسماء "الشخصيات الوطنية" التي ستقود حواراً لا تزال الحركة الاحتجاجية ترفضه.

وبدأ احتشاد المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، فيما اصطفت قوات الأمن على جانبي الطريق.

وعشية التظاهرة الجديدة، استقبل الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح 6 "شخصيات وطنية" مدعوة "لقيادة الحوار الوطني الشامل" الذي اقترحه في بداية يوليو على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بغية تحديد أطر "انتخابات رئاسية حرّة وشفافة في أقرب الآجال".

وقالت هذه الشخصيات إنّها طلبت "إجراءات تهدئة"، وأشارت إلى أنّها حصلت على التزامات من بن صالح، خاصة في ما يتعلق بحرية التظاهر والإفراج عن الأشخاص الذين جرى توقيفهم خلال التظاهرات.

وكانت الانتخابات الرئاسية محددة بتاريخ 4 يوليو لاختيار خليفة لبوتفليقة ولكن جرى إلغاؤها لعدم وجود مرشحين.

ويرفض المتظاهرون أن ينظّم الانتخابات الرئاسية مسؤولون كبار سابقون في عهد بوتفليقة، مثل بن صالح والفريق قايد صالح، ويطالبون برحيلهما.

وترفض السلطة القائمة حالياً هذه المطالب، وقدّمت في مقابل ذلك عدة دعوات للحوار، لكن أحزاب المعارضة والمجتمع المدني رفضوها.

غير أنّ الدعوة الأخيرة التي أطلقها بن صالح في بداية يوليو، لاقت اهتمام جزء من الطبقة السياسية وبعض المنظمات لاستنادها إلى مبدأ عدم مشاركة السلطة أو الجيش في الحوار.



Italian Trulli