تقدم المحامي حسن عمر إبراهيم المحامي، والمحامية دينا هشام محمد المقدم، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد الفنانة إيناس عز الدين.

جاء في نص البلاغ المقدم، أنه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من وباء أصاب العالم بأكمله وما تقوم به الدولة من مجهودات جبارة وملموسة لدى العامة للخروج من تلك الأزمة والحفاظ على أرواح شعب مصر العظيم، وما ستواجه من تبعات ذلك وإعلان منظمة الصحة العالمية، بأنه وباء عالميًا، مما يتطلب التكاتف وإعلاء المصلحة العامة لمواجهة ذلك الوباء، إلا أنه يوجد بعض القلة التي تحاول التشكيك والتقليل من هذا الدور العظيم، عن طريق نقل ونشر وبث الأخبار الكاذبة، التي تضلل الرأي العام، وتحاول زعزعة الثقة داخل المجتمع ونشر الذعر ومساعدة المتربصين من الخارج وأعداء الدولة المصرية على ذلك.

طالب البلاغ، التحقيق العاجل فيما قامت به المشكو في حقها إيناس عز الدين، وتعمل فنانة، بنشر العديد من الأخبار الكاذبة والمضللة حول إصابتها بفيروس كورونا، كما قامت ببث فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) على صفحتها الشخصية، ونشر أخبار كاذبة على صفحات التواصل الاجتماعي تثير الذعر في المجتمع، وتسبب الإضرار بأمن البلاد على صعيديها الداخلي والخارجي، والتشهير بمستشفى حميات إمبابة الحكومية، ونشر ما يسيء لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه الاتهام لها بتقاضي مبالغ مقابل العلاج، وهو ادعاء غير صحيح ودون أي إثبات أو سندات قانونية، في حين أنه يتم فعليا تلقي العلاج بالمجان مثلما أعلنت الدولة، وقد تم تداول هذه الأخبار على مدى واسع من مواقع التواصل الاجتماعي والذي على إثره نشأت حالة عامة من الذعر وبلبلة أدت إلى استغلال بعض القنوات المنتمية لدول معادية هذا المحتوى وبثه ونشره في الخارج لزعزعة الأمان والطمأنينة والثقة بين الشعب وحكومته.

وطالب البلاغ تطبيق مواد الاتهام، حيث تنص المادة 80 من قانون العقوبات فقرة (د) "يعاقب الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه، ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدا في الخارج أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها أو باشر بأي طريقة كانت نشاطا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب".

كما تنص المادة 102 مكرر "يعاقب بالحبس والغرامة لا تقل عن خمسين جنيهولا تجاوز مائتي جنيه كلا من اذاع عمدا اخبارا او بيانات او اشاعات كاذبة اذا كان من شأن ذلك تكدير الامن العام او إلقاء الرعب بين الناس او إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه اذا وقعت الجريمة في زمن الحرب".

وأوضح البلاغ، أن للفنانة تاريخ حافل بادعائها المرض، وذلك من أجل الانتشار والشهرة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلال عواطف ومشاعر مشاهديها وليست المرة الأولى، فمنذ عام نشرت خبر إصابتها بالسرطان مما أثار خوف وذعر متابعيها.